الأمة| كثفت إيران المصنفة ضمن أعلى دول العالم في تطبيق عقوبة الإعدام، تنفيذ قرارات الإعدام مع انتشار الاحتجاجات الاجتماعية.

ووفق منظمة مجاهدي خلق، شهدت الفترة من 7 إلى 9 يونيو، إعدام 12 سجينًا شنقا حتى الموت في سجون كرمنشاه وإيلام وبيرجند وأردبيل وخلخال والأهواز وأصفهان وآمل.

في 6 يونيو، تم شنق 12 سجينًا من البلوش في سجن زاهدان.

وفي يوم 8 يونيو، تم إعدام المواطنين العرب، ماجد العموري وقادر الناصري، في سجن سبيدار في الأحواز.

ماجد العموري، 25 عامًا، من سكان رامشير، قاوم قوات الأمن عندما اعتقل شقيقه عام 2018، مما أدى إلى مقتل ضابط من الشرطة القمعية.

وقاوم قادر الناصري، ذو الـ 23 عامًا، قوات الأمن خلال هجومهم على منزله في ماهشهر في 20 يونيو 2016، عندما كان عمره 17 عامًا، حيث قتل اثنان من عناصر، وفي نفس اليوم، تم شنق سجين يدعى بهنام أحمد بارانزهي في سجن دستكرد في أصفهان.

 

مجاهدي خلق تدعو الأمم المتحدة والسلطات العامة المعنية بحقوق الإنسان، وكذلك الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء، إلى إدانة عمليات الإعدام الإجرامية في إيران واتخاذ إجراءات فورية لإنقاذ حياة آلاف السجناء المحكوم عليهم بالإعدام. وتقديم قادة النظام الحاك مفي إيران إلى العدالة لارتكابهم على مدى أربعة عقود من الجرائم ضد الإنسانية.

 

من د. كمال إبراهيم علاونة

أستاذ العلوم السياسية والإعلام - فلسطين