تعرض المسجد الأخضر في ولاية نمسا السفلى شرقي النمسا، مساء أمس الإثنين، لاعتداء عنصري وكراهية ضد المسلمين.

وبحسب بيان مسؤولي المسجد في منطقة سوليناو، خطّ شخص مجهول على سور المسجد كتابات عنصرية معادية للإسلام.

وأدان البيان بشدة الهجوم المعادي للإسلام، واعتبر أنه استهداف لكافة المسلمين ولحرية الأديان في البلاد.

كما أدان السفير التركي لدى فيينا أوزان جيهون، الحادث، وذكر أنّ السلطات النمساوية بدأت تحقيق في الحادث.

وفي الثالث من فبراير، قام مجهولون في العاصمة النمساوية فيينا بالاعتداء على مسجد تابع لاتحاد الثقافة التركية الإسلامية للتضامن الاجتماعي (أتيب).

وقام المعتدون، بعد منتصف الليل، بتحطيم نوافذ المسجد الواقع بالقرب من مقر “أتيب” في فيينا.

وفي معرض تعليقه على الأمر، قال أوزجان جيهون، السفير التركي في فيينا: إن مسؤولي “أتيب” تواصلوا مع السلطات الأمنية للقيام بالإجراءات القانونية والأمنية اللازمة.

وأضاف أن القنصل العام في فيينا زار مقر “أتيب” واطلع على تفاصيل الحادثة، وطالب بإلقاء القبض على المعتدين وتسليمهم للعدالة.

يذكر أن المسجد نفسه تعرض للاعتداء في سبتمبر 2020 من قبل أنصار منظمة “بي كا كا” الإرهابية.

ويدير “أتيب” قرابة 60 مسجداً في عموم النمسا.