أصدر مركز الزيتونة ورقة علمية بعنوان: «الصور الذهنية المتقابلة في العقل الجمعي الإيراني والصهيوني» من إعداد الدكتور وليد عبد الحي.

    وتُعدُّ الصور الذهنية المتقابلة التي تحتفظ بها المجتمعات تجاه بعضها البعض عاملاً مهماً لا يجوز تجاوزه في تحليل العلاقات الدولية سواء في الحالات السلمية أم الصراعية.

وعملت الورقة على تحديد الصورة الذهنية عن الآخر، لكل من طرفي الدراسة، من خلال النظر في الإرث التاريخي للعلاقة بينهما،

وإلى الصورة الذهنية المعاصرة للكيان الصهيوني في المجتمع الإيراني، والصورة الإيرانية في الذهن الإسرائيلي من خلال عدة محددات.

وخلصت الدراسة إلى تحديد مؤشرات الصور الذهنية لطرفي العلاقة، في أن البعد الديني الإسلامي في الثقافة الإيرانية يشكِّل أحد الأعمدة الرئيسية لهذا التضاد.

كما خلصت إلى أن العلاقة الصهيونية الأمريكية تشكِّل أحد أركان تكوين الصورة الإيرانية لـ«الكيان الصهيوني»،

وقد شكَّلت الثورة الإيرانية في الصورة الصهيونية لإيران نقلة في تعميق التضاد بين الطرفين، وأسهمت أدبيات المذهب الشيعي المعاصر في تكريسها.

ورأت الورقة في التقدم العلمي والعسكري في إيران قياساً للإقليم، نقطة قلق قوية للنخب الصهيونية،

وهو ما انعكس في النسبة العالية لاعتبار إيران خطرا كبيرا على الكيان الصهيوني لدى النخبة، والسلطة، والمجتمع الصهيوني.

اقرأ الورقة كاملة بالضغط أسفل

  الصور الذهنية المتقابلة في العقل الجمعي الإيراني والإسرائيلي

من د. حاكم المطيري

الأمين العام لمؤتمر الأمة ورئيس حزب الأمة، أستاذ التفسير والحديث - جامعة الكويت