أعلنت مصر سعيها لتحويل جزء من الودائع الخليجية إلى استثمارات بدلا من بقائها مجمدة فى البنك المركزي، وذلك في محاولة لامتصاص تداعيات الحرب على البلاد.

وجاءت تلك التحركات في وقت تشهد فيه البلاد موجة تضخمية كبيرة، نتيجة الارتفاع القياسي لأسعار الحبوب، وخروج الأموال الساخنة من مصر على إثر رفع أسعار الفائدة بالولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلى ضعف الموارد الدولارية القادمة من السياحة.

ولم تحدد مصر قيمة الودائع الخليجية التي تسعى لاستثمارها خلال الفترة المقبلة، لكن رئيس مجلس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، قال في تصريحات الاثنين الماضي إن ”حجم الاستثمارات العربية التي تلقتها مصر أخيرًا بلغت 12 مليار دولار“.

ووفق معطيات رسمية، بلغت قيمة الاستثمارات والودائع والتمويلات التي ضختها دول الخليج لمصر بداية من نهاية مارس الماضي وحتى الآن، 22 مليار دولار.