الأمة| استشهد أحد الشبان الفلسطينيين، اليوم الأحد، برصاص قوات الاحتلال في جنوب مُحافظة “طولكرم” الواقعة في شمال غرب الضفة الغربية.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان منذ قليل، إن الشاب محمود سامي خليل عرام -27 عامًا- استشهد بعد إطلاق الاحتلال النار عليه قرب حاجز جبارة العسكري جنوب طولكرم.

وأطلقت قوات الاحتلال المتمركزة على الحاجز، النار بشكل كثيف تجاه الشاب الفلسطيني بعد اجتيازه إحدى فتحات الجدار الفاصل، مّا أدى إلى إصابته بجروح خطيرة نقل على إثرها إلى إحدى المستشفيات لكنه فارق الحياة.

كما قالت وزارة الصحة، إن شابًا آخر يدعى معتصم عطالله، ارتقى شهيدًا برصاص الاحتلال، قرب مستوطنة تقوع، شرقي بيت لحم.

وقالت وسائل إعلانم عبرية، إن فلسطينيًا آخر أطلق النار نحو نقطة حراسة في مُستوطنة “تقوع” الواقعة شرق محافظة بيت لحم جنوبي القدس المحتلة، ورد حراس المستوطنة بإطلاق النار عليه.

وبحسب المعلومات الواردة، فإن أحد المستوطنين أطلق النار على الشاب بزعم محاولته التسلل للمستوطنة، ما أدى استشهاده على الفور.

والخميس الماضي، نجح شابان فلسطينيان في تنفذ عملية فدائية جديدة بالطعن وإطلاق النار في بلدة إلعاد قرب تل أبيب، ما أدى إلى مقتل 3 صهاينة وإصابة 4 آخرين بينهم إصابات خطيرة.

 

وعلى مدار الشهرين الماضين، نجح الفلسطينيون في تنفيذ نحو 5 عمليات بطولية، في تل أبيب، وبئر السبع والخضيرة، ما بين إطلاق النار أو الطعن، ما أسفر عن مقتل ما يقارب من 15 إسرائيليًا وإصابة آخرين، وبث الخوف في نفوس سلطات الكيان الصهيوني.

من د. عبد اللطيف السيد

دكتور أصول الحديث