حذر وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، الأربعاء، بأن بلاده ستعتبر أي عمليات نقل غربية لأسلحة إلى أوكرانيا “أهدافا مشروعة”.

 

ويأتي تصريح شويغو بالتزامن مع تكثيف الولايات المتحدة وحلفاء غربيين آخرين إرسال شحنات أسلحة إلى أوكرانيا. 

 

وندد شويغو، خلال اجتماع عقده مع مسؤولين عسكريين روس بارزين، بالغرب بسبب ما أسماه “حشو أوكرانيا بالأسلحة”.

 

وقال “سنعتبر أي عمليات نقل يقوم بها حلف الناتو – تحمل أسلحة أو موارد للجيش الأوكراني – أهدافا مشروعة يجب تدميرها”.

 

وأعلن الجيش الروسي مرارا عن ضربات استهدفت مستودعات أوكرانية بها أسلحة غربية. 

 

من شأن استهداف عمليات النقل الغربية – التي تحمل أسلحة ومعدات لأوكرانيا – أن يمثل تصعيدا كبيرا في الصراع.

 

وفي سياق متصل، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي، إن بلاده لن تقبل اتفاقا مع موسكو يسمح للقوات الروسية بالبقاء في أرض محتلة. 

 

وخلال حديثه، الأربعاء، أمام مشاركين في قمة مجلس الإدارة التنفيذي لصحيفة وول ستريت جورنال، أضاف زيلنسكي أن القوات الأوكرانية أوقفت الهجوم الروسي فيما وصفها بالمرحلة الأولى من الصراع. وفي المرحلة الثانية، قال إن أوكرانيا ستطرد القوات الروسية من أراضيها، وفي المرحلة الثالثة ستتحرك لاستعادة وحدة أراضيها كاملة. 

 

وأوضح الرئيس الأوكراني أنه لن يقبل اتفاقا لوقف إطلاق النار يسمح للقوات الروسية بالبقاء في مواقعها الحالية- مشددا “لن نقبل صراعا مجمدا”، لكنه لم يسهب في تفاصيل.

 

وحذر من انجرار أوكرانيا إلى “مستنقع دبلوماسي” مثل اتفاق السلام لشرق أوكرانيا الذي توسطت فيه فرنسا وألمانيا عام 2015.  

الأمة ووكالات