زعم  السفير الأمريكي لدى إسرائيل “توماس نايدس” إن هناك دولا عربية جديدة منفتحة على الانضمام لاتفاقيات التطبيع مع إسرائيل، والمعروفة باسم “اتفاقيات أبراهام”، لكنها “تطلب أشياء في المقابل من الولايات المتحدة وليس إسرائيل”.

وأضاف “نايدس”، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام عبرية، أن “الدول المنفتحة في الشرق الأوسط على التطبيع مع إسرائيل يسألوننا ما الذي ستقدمه واشنطن بالمقابل”، مشيرا إلى أن البيت الأبيض يتفهم “هذه المناورات” من الدول التي تريد الانضمام للاتفاقيات، دون أن يشير لماهية هذه الدول.

وشدد “نايدس” على التزام الإدارة الأمريكية الثابت بتوسيع “اتفاقيات أبراهام”، معتبرا أنها نقطة مميزة فعلتها إدارة “ترامب”، رغم اختلاف إدارة “بايدن” مع سياساتها.

وتابع: “نريد تعميق العلاقات مع الدول العربية التي وقعت الاتفاقيات الأبراهيمية، كما يريد البيت الأبيض توسيع هذه الاتفاقيات”.

ومضى بالقول: “سيكون من الرائع تطبيع العلاقات بين السعودية والكويت ودول عربية اخرى مع إسرائيل ولكنها مهمة صعبة”، مقرا بأن “ردود الأفعال في المنطقة مختلفة بين كل دولة وأخرى”.

وأشاد السفير الأمريكي في إسرائيل بالتطور المستمر الذي تشهده العلاقات بين دولة الاحتلال والدول التي طبعت مؤخرا، لاسيما الإمارات والمغرب، معتبرا أن “استمرار زخم التعاون بين اسرائيل والدول العربية الموقعة على الاتفاقيات الأبراهيمية يساهم في استمرار الاستقرار في المنطقة”.

وأوضح “نايدس” أن “التجارة الإسرائيلية الإماراتية شهدت نموًا تراوح بين 6 إلى 7% خلال العام الماضي.

وأشار إلى أن هناك زخمًا في زيارات رجال الاعمال بين الإمارات والمغرب من جهة وإسرائيل من جهة.

وبشكل عام، اعتبر السفير الأمريكي أن “النادي الذي يضم الدول المناوئة لسلوك إيران ووكلائها في المنطقة يتوسع”، وهو ما يمثل الدفعة الأساسية لجهود واشنطن وتل أبيب لتوسيع دائرة التطبيع.

وكان الرئيس الإسرائيلي “إسحق هرتسوج” قد قال، في مقابلة مع صحيفة “إسرائيل اليوم”، نشرت مقاطع منها، الإثنين، أن مسألة انضمام السعودية إلى اتفاقيات التطبيع أمرا ليس متعلقا بإسرائيل حصرًا، وإنما بعوامل داخلية سعودية وبالعلاقات السعودية الأمريكية

من د. أنور الخضري

مدير مركز الجزيرة للدراسات العربية بصنعاء - اليمن