أعلنت وزارة الإعلام الكويتية عن رصدها حالات ابتزاز لمسؤولين حكوميين من قبل بعض الحسابات الشخصية والإخبارية في مواقع التواصل الاجتماعي.

وأكدت وزارة الإعلام الكويتية عزمها على رصد كافة حالات الابتزاز الإلكتروني للمسؤولين الحكوميين واتخاذ الإجراءات القانونية التي من شأنها الحفاظ على مكانة الوظيفة العامة لموظفي الدولة تحقيقا للمصلحة العامة.

وأضافت أن هذه الخطوة جاءت بعد أن رصدت الوزارة استخدام أسلوب “التنمر والابتزاز الإلكتروني” بشكل واضح من قبل بعض المستخدمين لوسائل التواصل الاجتماعي لدفع بمسؤولين حكوميين من أجل اتخاذ إجراءات معينة تحقق لهم مصالح شخصية.

ودعت الجميع إلى تغليب المصلحة العامة والمساهمة في بناء الوطن.

هذا، ونقلت صحيفة “القبس” الكويتية عن مسؤول بالوزارة قوله إن “عشرات الحسابات ستحال للجهات الأمنية بعد العيد على خلفية ممارستها الابتزاز ضد مسؤولين حكوميين”.

وكشف المصدر تفاصيل حالات الابتزاز التي يتعرض لها بعض المسؤولين الحكوميين في مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يأتي في مقدمة دوافع الابتزاز السعي للحصول على المال، وكذلك لتمرير المعاملات والمناقصات في الدولة.

وبين المصدر أن وزارة الإعلام تمتلك بالأدلة تفاصيل حالات الابتزاز التي تعرض لها المسؤولون الحكوميون، وستضمنها في مذكراتها التي سترفع للجهات الأمنية.

وأشار المصدر إلى أن بعض الحسابات أصبحت تمثل خطرا يهدد الوحدة الوطنية وتستهدف استقرار المجتمع، ومنبرا للفتنة والابتزاز ونشر الشائعات والأخبار “الكاذبة” للتأثير على بعض المسؤولين الحكوميين.

من عبدالهادي راجي المجالي

‏كاتب صحفي أردني