إنه عيد مصر، ودرّة تاريخها، واليوم الذي هبّت فيه النسائم، وتطهّر تراب أرض الكنانة من الرجس والخزعبلات، وسطوة الرومان، ولم يعد أهل مصر سُكارى وما هُم بسكارى.

يوم التحرّر والتحرير، وشروق شمس الإسلام على أرجاء المحروسة…

اليوم الذي قالت فيه مصر: (لا إله إلا الله، محمدٌ رسول الله)

– 16 أبريل، 641 م .. فتح مصر، وسقوط حصن بابليون في يد الصحابي “عمرو بن العاص” رضي الله عنه.. لتقفز مصر من الثرى للثريّا

– ليس 23 يوليو، ولا 25 يناير، ولا عيد تحرير سيناء، أو عيد تحرير طابا.

– 16 أبريل.. هو اليوم الأعظم في تاريخ مصر كله..

– 16 أبريل هو عيد مصر الحقيقي

———–

يسري الخطيب