انطلقت في العاصمة السعودية الرياض، الأربعاء، المشاورات “اليمنية -اليمنية” برعاية مجلس التعاون الخليجي، في وقت رحبت فيه الأمم المتحدة بإعلان التحالف العربي وقف العمليات في اليمن.

وقال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف في كلمة افتتاحية، إن المشاورات اليمنية “تمثل منصة لأبناء اليمن لتشخيص الواقع وفهم صعوباته واستقراء المستقبل وبلورة تحدياته واتخاذ خطوات عملية تنقل اليمن من الحرب وأهوالها إلى حالة السلم”.

وشدد على أن “لا حل إلا ما يقرره أبناء اليمن، ولا مستقبل إلا ما يقرره أبناء اليمن”، وأكد أن “الحل يمني ولأجل اليمن”.

وأضاف أن “جهود المجتمع الدولي عبر مبعوثيه تشكل دعماً دولياً لإنهاء الصراع في اليمن عبر قرارات مجلس الأمن، ودعم كل ما من شأنه تحقيق الأمن والاستقرار”.

واعتبر أنها “فرصة تاريخية للبناء عليها، والحفاظ على اهتمام المجتمع الدولي بملف اليمن إلى أن تضع الحرب أوزارها وتنطلق معركة البناء والإعمار.