في الوقت الذي يفتخر فيه السلاليون بالحيوان المنوي،

نفتخر-نحن اليمنيين- بأفعال اليمني!!

فاليمنيون في استجابتهم للرسالات السماوية لا يُنافسون،

فقد أسلموا مع سليمان عليه السلام، برسالة حملها إليهم طائر:{قالت يا أيها الملأ إني ألقي إلي كتاب كريم* إنه من سليمان وإنه بسم الله الرحمن الرحيم*ألا تعلوا علي وأتوني مسلمين}.!!

وأسلموا مع محمد عليه الصلاة والسلام، برسالة أوصلها إليهم صحابي.!!

وأسلموا بين ذلك مع موسى، وعيسى عليهما السلام، فكانوا من أهل الكتاب، وثبتوا على الإيمان أمام طاغية نجران حتى أحرقهم بالنار.!!

ولم يكتف اليمنيون باعتناق الإسلام،

بل انطلقوا يفتحون له البلدان،

حتى أوصلوه شرقا إلى بلاد البلقان والشيشان،

 وغربا إلى بلاد الأسبان والطليان!!

واليمنيون مثلما نشروا الإسلام في كل البلدان،

نشروا في بلادهم الأمن والأمان،

فلا نهب ولا سلب، ولا سرق ولا غدر، حتى كانت الضعينة-وهي المرأة الضعيفة- تخرج من صنعاء إلى حضرموت لا تخاف إلا الله، أو الذئب على الغنم.!!

وإذا كانت القبيلة اليمنية اليوم قد ظهرت فيها بعض السلوكيات الدخيلة الخاطئة، فإنما اكتسبتها من السلاليين الطغاة الذين كانوا يوجهونها لنهب وسلب أموال المخالفين لمذهبهم، والمقاومين لطغيانهم.!!

خــتــامــا:

إن من بين المفاخر الكثيرة التي يفخر بها اليمنيون أن النبي صلى الله عليه وسلم فضلهم في العطاء على قريش، فبعد فتح مكة، أعطى الشاة والبعير للقرشيين،

وأعطى نفسه لليمنيين، فقال:كيف بكم يا معشر الأنصار إذا ذهب الناس بالشاة والبعير،

 وترجعون أنتم إلى رحاكم برسول الله صلى الله عليه وسلم،

فقالوا:رضينا برسول الله قسما وحظا.

أولئك آبائي فجئني بمثلهم

إذا جمعتنا يا سلالي المجامع.!!

،،،دمتم عليه وحده مصلين،،،

من د. وائل الشيخ أمين

كاتب سوري، وباحث في قضايا الشباب.