شهدت «كشمير المحتلة» العديد من المذابح منذ عام 1931 أثناء التحريض الكشميري ضد دوجراس، بعد تقسيم شبه القارة في عام 1947 وما بعده على يد قوات الاحتلال الهندية في التسعينيات.

ومن بين هذه المذابح، مذابح جامو وراجوري في عام 1947، وجواكدال، وهاندوارا، وزاكورة، وتنجبورا، وحوال، وبجبهارا، وسوبور، وكوبوارا في تسعينيات القرن الماضي،

ومجزرة تشاتيسينغبور عام 2000 التي ذبح فيها مئات الآلاف من الكشميريين الأبرياء على يد قوات دوجرا والهندوس.

مقاتلون مرتبطين مع راشتريا سوايامسيفاك سانغ (RSS) والقوات الهندية.

في 27 مارس 1996، قتل الجيش الهندي 32 عنصرا من جبهة تحرير «كشمير المحتلة»،

بمن فيهم رئيسها شبير أحمد صديقي في حادثة واحدة في ضريح هرزرتبال في سريناغار.

وفي نفس اليوم استشهد المحامي البارز جليل إندرابي بعد أن اختطفه رائد بالجيش الهندي قبل ثلاثة أسابيع.

في عام 2000، عندما كان رئيس الولايات المتحدة آنذاك بيل كلينتون في الهند،

وجهت منظمة RSS المتطرفة الهندوسية سهامها نحو السيخ في «كشمير المحتلة» لخلق انطباع بأن حركة تحرير كشمير كانت «ذات طابع مجتمعي».

أصبحت Chattisingpora، وهي قرية صغيرة تقع على قمة تل في منطقة «كشمير المحتلة» في إسلام أباد،

موقعًا لمذبحة السيخ حيث استهدف الجيش الهندي ووكالاته السرية 35 عضوًا من بينهم أطفال في مساء يوم 20 مارس 2000.

من د. حاكم المطيري

الأمين العام لمؤتمر الأمة ورئيس حزب الأمة، أستاذ التفسير والحديث - جامعة الكويت