الأمة| نظم إيرانيون من أنصار حركة منظمة مجاهدي خلق المعارضة الإيرانية، وقفة احتجاجية ضد في ستوكهولم أمام المحكمة التي التي تنظر قضية حميد نوري المتهم بارتكاب جرائم حرب.

 

نوري مساعد المدعي العام في سجن كوهردشت، متهم بالتورط في جرائم الإعدام الجماعي وتعذيب المعتقلين السياسيين الإيرانيين منذ عام 1988.

 

حميد نوري اعتقل في نوفمبر 2020 أثناء توجهه إلى السويد.

 

وطالب المتظاهرون يوم الثلاثاء، في شعاراتهم بمحاكمة علي خامنئي مرشد الثورة الإيرانية، وإبراهيم رئيسي الرئيس الإيراني، بتهمة الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية لدورهم في مجزرة أكثر من 30 ألف سجين سياسي عام 1988، أكثر من 90 في المئة منهم كانوا أعضاء في مجاهدي خلق.

https://youtu.be/RVCRIoCyYZ0

وكان كينيث لويس، المحامي والحقوقي السويدي البارز، قدم  في 8 مارس 2022، دفاعا قانونا ثمي ومبرَّر، وأغلق أي طريق على حميد نوري للحصول على البراءة.

 

الوثائق التي قدمها كينيث لويس، بما في ذلك أشرطة صوتية لكبار المسؤولين الملا محمد مقيسئي ورازيني، أفشلت كل جهود وزارة المخابرات وحميد نوري في ادعاءهم بأن هناك تشابه في الاسم، وأن المعتقل حاليا ليس هو المتورط مذبحة سجن كوهردشت بأعمال القتل والتعذيب.

 

لكن الوثائق أثبتت هوية حميد نوري واتهم القضاء السويدي نوري الذي القي القبض عليه بموجب الولاية القضائية العالمية، بارتكاب “جرائم حرب” و”قتل جماعي” و”انتهاك القانون الدولي”، وفقا لنص لائحة التهم التي وجهها المدعي العام في أولى الجلسات التي انطلقت قبل أکثر من خمسة  أشهر واستندت المحكمة في توجيه التهم إلى العديد من الوثائق، وعشرات الشهود بالإضافة إلى تقارير منظمة العفو الدولية، ومنظمات حقوقية دولية أخرى.

 

ومما يزيد أهمية المحاكمة، هو أن الرئيس الإيراني الجديد، إبراهيم رئيسي الرئيس السابق للسلطة القضائية، كان أحد الأعضاء الأربعة في اللجنة التي توصف بـ”لجنة الموت” في طهران عام 1988.

 

من د. كمال إبراهيم علاونة

أستاذ العلوم السياسية والإعلام - فلسطين