الأمة| أعلنت مليشيات جماعة الحوثي، المدعومة من إيران، عن رفضها لدعوة مجلس التعاون الخليجي، للذهاب إلى الرياض من أجل التباحث لإنهاء الحرب.

وأكدت الجماعة “الشيعية”، عبر أحد قياداتها، أنها ترفض الذهاب إلى السعودية للتفاوض حول إنهاء الحرب، مشيرًا أن الرياض طرفًا في الحرب وليست وسيطًا.

وقال “محمد علي الحوثي”، أحد أبرز قيادات الجماعة، إن “ما يثار في الإعلام عن دعوة المجلس الخليجي للحوار، هي في الواقع دعوة الرياض”، وتابع: “الرياض طرف في الحرب وليست وسيطا”.

وفي وقت سابق اليوم، أكد مسؤولون خليجيون، أن مجلس التعاون سيرسل دعوات رسمية لأطراف الحرب بما فيم الحوثيين للمشاورات في غضون أيام.

وبحسب وكالة “رويترز”، فإنه حال موافقة الحوثي على الحضور ستجرى المحادثات من 29 مارس إلى 7 أبريل في الرياض. كما سيحصل قيادات الحوثي، على ضمانات أمنية إذا وافقوا على حضور المحادثات في الرياض.

في السياق ذاته، أكدت مصادر أن الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، وافق على المحادثات المتعلقة بالحرب في الرياض.

يذكر أن العاصمة الأردنية، عمّان، تشهد لقاءات من المبعوث الأممي الخاص باليمن مع نحو 100 شخصية سياسية وقيادات الأحزاب لوضع خارطة طريق حول عملية سلام شاملة في البلاد التي تعاني من ويلات الحرب منذ ما يقارب ٨ سنوات.

من د. عبد اللطيف السيد

دكتور أصول الحديث