هذه هي أبرز التصريحات والعناوين التي صدرت في القمة التركية الألمانية بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والمستشار الألماني أولاف شولتس:

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ألمانيا وروسيا تحتلان المركزين الأول والثاني في نسبة السياح القادمين إلى تركيا.

وكان هذا العام الـ60 للعمل المشترك بين تركيا وألمانيا.

وخلال مكافحتنا لفيروس كورونا كان للبروفيسور التركي أوغور شاهين بصمة كبيرة في صنع اللقاحات.

وأكدت تركيا منذ زمن بأنها دولة رائدة في الوساطة لحل الأزمات العالمية.

وقال أردوغان طرحنا فكرة بناء كلية للشريعة في ألمانيا.

كما أكد أن أنطاليا الدبلوماسية حققت نجاحاً باهراً.

مؤكدًا سنواصل جهودنا دون تردد لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار في أوكرانيا.

فتركيا تحقق دوراً رئيسياً في مجال الأمن والطاقة وهذا ما أثبتته التطورات الأخيرة.

ونحن مصممون على زيادة حجم تجارتنا الثنائية مع ألمانيا إلى 50 مليار دولار.

وننظر إلى روسيا وأوكرانيا كدولتان تجمعنا بهم علاقات ثنائية ووفق ذلك تحركنا.

وقمنا بتقديم الدعم لأوكرانيا على الرغم أن بعض دول الناتو لم تفعل شيئاً.

أما المستشار الألماني أولاف شولتس فقال:

نتطلع لرؤية نتائج الجهد التركي الكبير لحل الأزمة الروسية الأوكرانية.

وأضاف ما قامت به تركيا عند إغلاق المضائق هو إجراء إيجابي لإيقاف الحرب وعدم صب الزيت على النار.

وأشار كدولتين حليفتين في الناتو ناقشنا تأثيرات ما يجري على الجهة الشرقية من الناتو وقررنا دعم هذه الجهة.

ركزنا على تنمية العلاقات الثنائية. وقررنا تهيئة الشروط لزيادة فاعلية العلاقات الثنائية والعمل المشترك في مختلف الأصعدة.

وقال جميعنا نؤدي مهام مشتركة للدفاع عن أنفسنا وحماية حدودنا.

وننظر إلى لقاءات الرئيس أردوغان مع الرئيس الإسرائيلي ورئيس الوزراء اليوناني على أنها إيجابية جداً.

وناقشنا التعاون المشترك في قضايا عديدة أهمها قضية اللاجئين تحديداً.

وهناك جالية تركية كبيرة في ألمانيا أصبحت جزء لا يتجزأ من المجتمع الألماني.

من د. حاكم المطيري

الأمين العام لمؤتمر الأمة ورئيس حزب الأمة، أستاذ التفسير والحديث - جامعة الكويت