رفضت باكستان التوضيح الهندي بخصوص الصاروخ الهندي، وطلبت مشاركتها في التحقيقات

وطالبت باكستان من الهند أن توضح هل كان الخطأ من القيادة العسكرية للجيش الهندي؛ أو من فصيل مارق في الجيش الهندي

كما طالبت بإجراء تحقيق دولي في سقوط الصاروخ الهندي،

وتعتبر أن ما حدث يستدعي وضع النظام الصاروخي الهندي تحت الرقابة الدولية، وأن أعذار الهند بهذا الخصوص واهية تماما.

كان الجيش الهندي أطلق صاروخا باتجاه باكستان، وادعت وزارة الدفاع الهندية، الجمعة، أنه إطلاقه «عن طريق الخطأ» معبرة عن «أسف بالغ».

وقالت في بيان إنه «في إطار صيانة روتينية، أدى عطل فني إلى إطلاق صاروخ عن طريق الخطأ» الأربعاء، مؤكدة فتح تحقيق على مستوى عال.

ولم تحدد نوع الصاروخ لكنها قالت إنه سقط في «منطقة في باكستان».

وعبرت عن «أسف بالغ» للحادثة «والارتياح لعدم خسارة أرواح».

جاء البيان بعد ساعات على إدانة وزارة الخارجية الباكستانية انتهاك غير مبرر لمجالها الجوي من «جانب جسم طائر أسرع من الصوت» مصدره الهند.

واستدعي القائم بالأعمال الهندي في إسلام أباد إلى وزارة الخارجية لتقديم «احتجاج قوي»، كما أضافت.

وقالت إن «الإطلاق المتهور» ألحق الأضرار بممتلكات على الأرض وعرض أرواح مدنيين

وطائرات في المجال الجوي الباكستاني للخطر، متهمة الهند بـ«الاستخفاف بالسلام والاستقرار الإقليميين».

وخاضت الهند ذات الغالبية الهندوسية وباكستان المسلمة ثلاث حروب منذ نيلهما الاستقلال عن المستعمر البريطاني في 1947،

اثنان منهما بسبب منطقة كشمير المتنازع عليها.

وتتشاركان حدودا تنتشر فيها تعزيزات عسكرية كبيرة في الجانبين،

وفي بعض الفترات تصاعد التوتر إلى حد إثارة مخاوف من استخدام السلاح الذري.

من د. حاكم المطيري

الأمين العام لمؤتمر الأمة ورئيس حزب الأمة، أستاذ التفسير والحديث - جامعة الكويت