(إلى بقية عناصر حزب البعث اللاحاكم بعد أن غرَّهم المجوس الأفاكون ، وحيث أصبح الحزب حذاء طبيا بأرجل عصابة أحفاد سليمان الأسد … لعلهم يصحون من غفلتهم)
———————
إنها الثورة في الأسمى وهل ؟… مثلها في القول والأفعال هلْ !
شأنها في الفضل شاهدْ
ركبها للنصر صاعدْ
رغم أنف الحاقدين
***
أيها الثوار مسموعا صداكم … قد تعالَى بجناحين علاكم
بالمثاني البينات
وأحاديث الثقاة
رغم أنف الأنذلين
***
أيها الثوار للعليا المسارْ … في حياة وجهها أبهى فخار
زادها الإيمان مجدا
وحباها الله وُدَّا
رغم أنف العابثين
***
قد مضى نحو الثريا شعبُنا … وتثنَّى بالمثاني ركبُنا
ذاك مغنى المؤمنين
باتِّباع المرسلين
رغم أنف الجاحدين
***
إخوة النهج الكريم الأنضرِ … والمتون استأثرت بالعنبرِ
فالسباق اليوم نادى
وبه الإسلام عادا
رغم أنف الظالمين
***
اعتلِ المنبر ، واهتف في الأباةْ …شاعرا أو منشدا آخى الهداةْ
أو خطيبا لايُجارى
جاء للوعظ منارا
رغم أنف المفسدين
***
قد تفوقنا فما أحلى السَّنا… لرقيٍّ ما اشتهى طعمَ الونى
نحن أعلنا الجهادا
بعد أن عفنا الرقادا
رغم أنف المجرمين