أعلن أمين عام حلف شمال الأطلسي “ناتو”، “ينس ستولتنبرج”، أن الحلف سيدعم أوكرانيا للدفاع عن نفسها ضد العدوان الروسي، دون انخراطه بالقتال هناك.
وأضاف “ستولتنبرج”، في تصريحات صحفية، الثلاثاء: “أندد بالحرب الروسية على أوكرانيا، ونعزز من مساندتنا لها للدفاع عن نفسها”.
وأوضح أن دول “الناتو” تعزز وجودها العسكري في مناطق عدة، وسترسل لأوكرانيا أسلحة وذخائر ومساعدات عسكرية.
وحول مشاركة الحلف في الدفاع عن أوكرانيا، نفى أمين عام “الناتو” التخطيط للمشاركة في القتال، قائلا: “لا نسعى للدخول في نزاع مع روسيا، ورسالتنا لـ(الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين هي وقف الحرب وسحب القوات من أوكرانيا”.
وكان “الناتو” وصف العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بــ”الخطأ الاستراتيجي”، معلنا بدء نشر قوات إضافية في الجزء الشرقي من أوروبا، للرد على مجموعة من حالات الطوارئ وتأمين أراضي أعضاء الحلف.
وقال “ستولتنبرج”، السبت الماضي، إن القادة اتفقوا على إرسال قوات استجابة سريعة لحماية الحلفاء في شرق أوروبا، مضيفا: “هذه لحظة تاريخية”.
وتضم القوة 40 ألف جندي، نواتها قوة العمليات المشتركة (VJTF) المكونة من 8 آلاف مقاتل بقيادة فرنسا حاليا. وتضاعف عدد القوات بشكل كبير منذ 2014 بعد ضم روسيا لشبه جزيرة القرم.
وكشفت عدة دول أعضاء في “الناتو”، الجمعة، عن رغبتها في المضي أبعد في الرد على موسكو مع وصول المعارك إلى مشارف العاصمة الأوكرانية كييف.
وبدأت القوات الروسية الخميس، غزوا ضد أوكرانيا، شمل ضربات جوية وإرسال جنود إلى عمق أراضي هذا البلد.
الأمة