الحرب العالمية.. التي أخبر عنها النبي ﷺ!

مع تداعيات الأحداث الحالية في العالم.. وسخونتها الآن على الساحة.. ووشوكها على الانفجار..

وذلك بحشد أمريكا الآن وحلفائها قواتهم لحرب روسيا في أوكرانيا.. وخروج أمريكا من أفغانستان..

ودخول روسيا الآن حليفة الصين لأوكرانيا، وسماع دوي انفجارات اليوم في وسط كييف عاصمة أوكرانيا،

لابد أن نضع بين أعيننا الحديث الذي أخبر فيه النبي ﷺ..

أنه سيكون بيننا وبين الروم (أمريكا وأوربا) تحالفات ومعاهدات [وهو الواقع حاليا]:

فنقاتل نحن والروم في المستقبل عدوا مشتركا.. (الله أعلم متى يحدث ذلك..

ومن هو ذلك العدو المشترك؟!.. فقد يكون العدو هو تحالف: إيران والصين وروسيا وكوريا الشمالية).. فننتصر نحن والروم على ذلك العدو المشترك!

ثم يأتي رجل من الروم بعد الانتصار.. فيرفع الصليب مزهوا بالنصر..

ويتجاهل دور المسلمين في تلك الحرب المشتركة.. فيأتي رجل من المسلمين غاضبا من ذلك الموقف.. فيقتله ويكسر الصليب!

وهنا يغدر الروم.. فيأتون بجيش لمحاربة المسلمين (قوامه حوالي: قريبا من مليون مقاتل!) [كما في رواية البخاري].

وتبدأ الملاحم بين المسلمين والروم (الذين هم أوربا وأمريكا).. ويكون النصر والتمكين بعد ذلك للمسلمين بإذن الله!

ونص الحديث رواه أبو داود – بإسناد صحيح-:

فعن ذِي مِخْبَر؛ قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ :

(سَتُصَالِحُونَ الرُّومَ صُلْحًا آمِنًا، فَتَغْزُونَ أَنْتُمْ وَهُمْ عَدُوًّا مِنْ وَرَائِكُمْ، فَتُنْصَرُونَ وَتَغْنَمُونَ وَتَسْلَمُونَ، ثُمَّ تَرْجِعُونَ حَتَّى تَنْزِلُوا بِمَرْجٍ ذِي تُلُولٍ

[يعني تنزلون بأرض واسعة بها نبات وفيها تلال].

فَيَرْفَعُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ النَّصْرَانِيَّةِ الصَّلِيبَ فَيَقُولُ: غَلَبَ الصَّلِيبُ. فَيَغْضَبُ رَجُلٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ فَيَدُقُّه [أي يكسر الصليبُ]، فَعِنْدَ ذَلِكَ تَغْدِرُ الرُّومُ، وَتَجْمَعُ لِلْمَلْحَمَةِ)

[رواه أبو داود، وصححه الألباني].

فأبشروا إخواني واستبشروا.. فالعاقبة للمتقين.

من أحمد سعد

كاتب صحفي مصري