الأمة| تم انتخاب شخصيات مقربة من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، لعضوية اللجنة التنفيذية لآلية صنع القرار في منظمة التحرير الفلسطينية.

اختتمت الدورة الحادية والثلاثون للمجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية المنعقدة في رام الله.

في الاجتماع، تم انتخاب أعضاء جدد للمجلس التنفيذي. أعلن محمود عباس، رئيس المجلس التنفيذي لمنظمة التحرير الفلسطينية، عن الأسماء الجديدة المنتخبة.

تم تعيين محمد حسين شيخ، المسؤول عن العلاقات الإسرائيلية الفلسطينية، والمعروف بقربه من الرئيس الفلسطيني عباس، عضوا في مقر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الذي تُرك شاغرا بعد وفاة الأمين العام صائب عريقات في تشرين الثاني/ نوفمبر 2020.

وانتخب محمد مصطفى أحد مستشاري عباس “عضوا” بدلا من حنان عشراوي التي استقالت من اللجنة التنفيذية وفريد سروع (رمزي رباح) بدلاً من تيسير خالد الذي استقال من قبل.

يذكر أن رمزي خوري، الذي أصبح رئيساً للصندوق الوطني الفلسطيني، انضم إلى اللجنة التنفيذية.

وفقًا للوائح منظمة التحرير الفلسطينية، يجب أن يكون هناك ما بين 15 و 18 عضوًا في اللجنة التنفيذية لآلية صنع القرار في المنظمة. كما يرأس الرئيس الفلسطيني عباس اللجنة.

 

إنهاء التعاون مع إسرائيل

في نهاية الاجتماع، قرر المجلس المركزي إنهاء جميع أشكال التعاون وتعليق الاتفاقيات مع إسرائيل إلى حين اعترافها بالدولة الفلسطينية. ومع ذلك، فإن قرارات المجلس المركزي استشارية ويجب الموافقة عليها من قبل اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية لتنفيذها.

تلا عضو المجلس التنفيذي الفلسطيني عزام الأحمد، البيان الختامي لاجتماع الدورة الحادية والثلاثين للمجلس المركزي، في المؤتمر الصحفي الذي عقده.

وذكر أن المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، والإدارة الفلسطينية قررا تعليق الاتفاقيات مع إسرائيل حتى تعترف إسرائيل بوجود دولة فلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وتوقف الاستيطان.

 المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية قرر أيضا انهاء التكامل الاقتصادي مع اسرائيل و “رفض الحوافز الاقتصادية التي تقدمها اسرائيل بدلا من الحل السياسي الدائم”.

أعلن المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية رفضه عرض الاتفاق المقدم خلال فترة الرئيس السابق دونالد ترامب كحل للمشكلة الفلسطينية الإسرائيلية، ودعا الدول التي لم تعترف بعد بفلسطين إلى الاعتراف، ودعا المجتمع الدولي. للتدخل لإجراء محادثات إسرائيلية فلسطينية.

طلب المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية من اللجنة التنفيذية اتخاذ الخطوات المناسبة لتنفيذ جميع قراراتها.

يذكر أن المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، اتخذ قرارات مماثلة في عام 2018، لكنها لم تنفذ.

وعلق خبراء فلسطينيون على أن تنفيذ منظمة التحرير الفلسطينية للقرارات المذكورة “يعني نهاية وجودها”.

 

 

من د. كمال إبراهيم علاونة

أستاذ العلوم السياسية والإعلام - فلسطين