رفضت حركة طالبان الاتهامات التي وجهها لها الرئيس الطاجيستاني إمام علي رحمانوف بقيامها بإنشاء معسكرات في المناطق الحدودية مع بلاده للقيام بأعمال تخريبية تستهدف المناطق الحدوية بين البلدين

ووصف الحركة علي حسابها الرسمي علي توتير ” الإمارة الإسلامية اتهامات رحمانوف بأنها اتهامات لا أساس لها من الصحة معلنا رفضها التام لهذه الاتهامات الجوفاء    .

مضيفة وتطمئن الإمارةالإسلامية  دول الجوار على أن حدودنا آمنةولن يتعرض أي بلد (بما في ذلك طاجيكستان) من أراضينا للتهديد.

وأضافت :تريد الإمارة الإسلامية علاقات جيدة مع جميع الدول مشيرة إلي أن بعض الجهات التخريبية والمغرضة الهاربة من البلاد تقوم بنقل معلومات كاذبة إلى دول العالم والجوار، وهذا ليس بصحيح مطلقا.

وكان رئيس المكتب السياسي لحركة  “طالبان” عبد الغني برادر قد اتهم طاجيكستان بالتدخل في شؤون أفغانستان، وتوعدها بإجراءات رد محتملة.

برادر “الذي يتولى  في الوقت نفسه منصب نائب رئيس الوزراء بالوكالة في الحكومة الأفغانية الجديدة التي شكلتها “طالبان”  اضاف قائلا :لن نسمح لأحد من دول الجوار بإثارة النعرات الطائفية والعرقية في بلادنا”.

وجاءت هذه التصريحات في أعقاب إعلان “طالبان” أمس عن نشرها وحدات للقوات الخاصة في ولاية تخار عند الحدود مع طاجيكستان، بداعي «تحييد التهديدات الأمنية».

وكانت تقارير صحفية قد أوضحت ، أن أحمد مسعود زعيم “جبهة المقاومة” الأفغانية ونجل زعيم المقاومة في الحقبة السوفييتية أحمد شاه مسعود، وأمر الله صالح، نائب الرئيس السابق، وعبد اللطيف بيدرام، زعيم حزب المؤتمر الوطني من أفغانستان، تم منحهم جميعاً حق اللجوء في دوشنبه، عاصمة طاجيكستان.

 

 

 

من د. أنور الخضري

مدير مركز الجزيرة للدراسات العربية بصنعاء - اليمن