انتقد مغردون حركة حماس لاحتفائها بالذكرى السنوية الثانية لمقتل قاسم سليماني قائد فيلق القدس والحاج أبو مهدي المهندس قائد الحشد الشعبي.

د. أحمد موفق زيدان الكاتب الصحفي السوري انتقد حركة حماس لاحتفائها بمقتل سليماني فغرد قائلا:

وا آسفا.. غزة اليوم في ذكرى هلاك قاسم سليماني الشخصية التي باءت بإثم قتل أكثر من مليون سني في سوريا والعراق واليمن.

وهجرت ربما عشرات الملايين..  لكن عزاءنا أن أحفاد القسام وياسين يرددون معنا  اللهم إننا نبرأ إليك مما يفعلون.

محمد مجيد الأحوازي، محرر الشؤون الإيرانية في القبس الكويتية يقول:

مات آلاف العرب العزل وأطفالهم ونسائهم على يد العنصري الطائفي قاسم سليماني، ولا أحد يحيي اغتيالهم، وها ميتته الشنيعة صارت علامة تُذكّر بنهاية الظالم

وصدق ابن المقري:

لا يظلم الحر إلا من يطاوله

ويظلم النذل أدنى منه في الصول

يا ظالما جار فيمن لا نصير له

إلا المهيمن لا تغتر بالمهل

حساب خواطر سورية @kwater4syr غرد:   

وسط احتفالات الفرح بذكرى مقتل المجرم الهالك قاسم سليماني قاتل السوريين واليمنيين والعراقيين وقاصف مكة والرياض..

ميليشيات «حماس والجهاد الإسلامي» الاخونجية الفلسطينية ترفعان صور سليماني في شوارع غزة تخليدا له بذكرى مقتله.

وقال في تغريدة تالية:

وجبات الفطور الرمضانية في غزة تحمل صورة قاسم سليماني..

شوارع غزة كلها تتزين بصور قاسم سليماني..

بيوت عزاء في كل مناطق غزة تعيش حزناً لذكرى هلاك قاسم سليماني..

لماذا لا يتحرك فيلق القدس بعد كل هذا التقديس والتبجيل لإيران ورموزها وتخوين العرب في غزة ..!!

حساب (يحيى شيخ أحمد) @blackpearls6464 على تويتر غرد بالآتي:

يعيبون على فتح عمالتها لـ«إسرائيل» ويتغنون ويتشدقون بأمجاد المجرم الفاطس قاسم سليماني  وكأن القضية قضية أن يكونوا أسياد وعبيد عند المجرمين لا قضية مبادئ وقيم وأخلاق.

أما حساب DR ABOODI @DrAb90xf كتب يقول:

كل شخص يقول عن قاسم سليماني شهيد أو يقول شهيد القدس فهو شخص مشكوك في نسبه وشرفه ودينه حتى ولو كان متعلقًا بأستار الكعبة وحتى ولو كان يقاتل عند باب الأقصى لا قضيتكم أهم من قضية السوريين والعراقيين واليمنيين ولا دمائكم اغلى من دمائهم

https://twitter.com/DrAb90xf/status/1477701391212851203

ردود فعل غاضبة لاحتفال «حماس» و«الجهاد» بذكرى مقتل قاسم سليماني

فصائل المقاومة الفلسطينية تحتفي

كانت فصائل المقاومة الفلسطينية أحيت، اليوم الاثنين، الذكرى السنوية الثانية لمقتل قاسم سليماني قائد فيلق القدس والحاج أبو مهدي المهندس قائد الحشد الشعبي.

وأكدت ضرورة الخطى على نهجمها في دعم المقاومة في تحرير فلسطين.

وشارك في حفل إحياء ذكرى سليماني في مدينة غزة، قيادات من فصائل المقاومة الفلسطينية ووجهاء ومخاتير ونساء، وشدّدوا على ضرورة السيرة على نهجه في توحيد المقاومة ومراكمة القوة ضد العدو.

قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، أحمد للمدلل:

إنه في الذكرى الثانية لاستشهاد الفيلق قاسم سليماني، وأبو مهدي المهندس،

فإن حركات المقاومة تجدد العهد والوفاء لروح سليماني والمهندس اللذان كانا رأس حربًا في مواجهة المشروع الاستعماري في المنطقة العربية والإسلامية!!

وأضاف المدلل، لـ«وكالة فلسطين اليوم الإخبارية»، أن بصمات دعم الشهيد سليماني اللامتناهي في دعم القضية الفلسطينية وحركات المقاومة لا تزال حاضرة،

إذ استطاعت أن تصنع معادلات توازن للرعب والردع الصهيوني، خاصة في معركة سيف القدس الأخيرة بين قطاع غزة والاحتلال. 

وأكد القيادي في «الجهاد»، أن القدس كانت تعيش كل حياة سليماني،

وكان يعتبر أن المعركة الحقيقية مع العدو والهيمنة الأمريكية إنما هي معركة القدس، لذا كان يقدم كل ما تحتاجه المقاومة ولا تزال روح الشهيد حاضرة الفلسطينيين ومقاومتهم.

وأوضح أن المطلوب من حركات المقاومة أن تقتفي أثر الشهيد سليماني وأن تؤكد أنها سائرة على نفس الدرب الذي  صار عليه الشهيد، ودعا إلى وحدة ساحات المقاومة في محور المقاومة.

عضو المكتب السياسي لحركة «حماس» محمود الزهار

أكد في كلمة باسم فصائل المقاومة، أن قاسم سليماني كان أحد الداعمين الرئيس للمقاومة الفلسطينية بالسلاح والمال في الدفاع عن فلسطين من الاحتلال الإسرائيلي.

وقال الزهار: إن الحاج قاسم سليماني قدم الدعم للقدس وأحبابها، وأحب أرض فلسطين، وكان له دور كبير في دعم القضية الفلسطينية.

وأضاف: أن سليماني كان مؤمنا بانتصار المقاومة وزوال الاحتلال الصهيوني من فلسطين والمنطقة”.

وأشار الزهار، إلى أن سليماني كان أول من دعم حكومة المقاومة في قطاع غزة، عقب تشكيلها عام 2006،

وأيضًا برنامج المقاومة في التصدي لاعتداءات العدو.

وجدد القيادي في «حماس»، عهد المقاومة بتحقيق أمل قاسم سليماني في مواصلة تحرير فلسطين. وتابع بالقول: “العزيمة في قلوب المقاومين عالية وأقوى من سلاح الاحتلال”.

القيادي في الجبهة الشعبية، هاني الثوابتة

قال إن القائد قاسم سليماني كرس حياته في دعم المقاومة والقضية الفلسطينية، وتوحيد قوة المقاومة في العديد من دول المنطقة

وأضاف الثوابتة، أن سليماني كانت لديه قناعة راسخة في مراكمة القوة التي تجاوزت الجغرافيا إلى توحيد الطاقات والاستراتيجيات الانتصارات.

وتوجه الثوابتة، بالتحية لذوي القائد قاسم سليماني، وإلى أرواح الشهداء الأبرار على امتداد الأوطان جميعا.

ويُصادف، اليوم الاثنين، الذكرى السنوية الثانية لاغتيال قائد «فيلق القدس» بالحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني برفقة قائد الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس،

في غارة جوية نفذتها الولايات المتحدة الأمريكية قرب مطار العاصمة العراقية بغداد، في تاريخ 3 يناير 2020.

ونظمت إيران، اليوم، مراسم إحياء ذكرى مقتل، قاسم سليماني، وأبو مهدي المهندس، في العاصمة طهران ومدينة كرمان،

وسط مشاركة كبيرة من شخصيات إيرانية وعربية، جاءت لتؤكد نهج القتيلين.

من د. حاكم المطيري

الأمين العام لمؤتمر الأمة ورئيس حزب الأمة، أستاذ التفسير والحديث - جامعة الكويت