كشفت وزيرة الشئون الاجتماعية الليبية السابقة سميرة الفرجاني عن سيناريوهات عديدة تتعلق بالمشهد الليبي يجري تداولها بعد أن أصبحت مسألة تأجيل الانتخاب الراسية والبرلمانية الليبية أمر حتميا مشيرة الي ان هناك تحركات لاسيما من عدد من محور الشر لفرض سيناريو يتم بموجبه تنصيب حكومة جديدة يكون هدفها تفجير الساحة الغربية وتمكين عملائهم من مفاصل الدولة الليبية .

مضت للقول في تصريحات خاصة لـ “الأمة ” المخطط الذي تقوده مصر حال تأجيل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية الليبية تنصيب حكومة بقيادة فتحي باشاغا تتولي تنفيذ أجندة معينة كفيلة بتفجير المنطقة الغربية وفتح الباب أمام مواجهات مسلحة تسهل مهمة محور الشر في ابتلاع ليبيا .

ولم تستبعد الوزيرة الليبية السابقة ان يتم نقل الحكومة التي سيقودها فتحي باشاغا الي سيرت في ظل صعوبة السيطرة علي المنطقة الغربية وتمكين هذه الحكومة في إدار ة المشهد الليبي وتسخير كل إمكانات ليبيا لخدمة الطامعين وليذهب الشعب الليبي وثورته للجحيم .

اتهمت حفتر بالمسئولية عن الاوضاع الأمنية المتدهورة في سبها جنوب البلاد مؤكدة أن حفتر يحاول تفجير الوضع حفتر ليسهل له السيطرة علي ليبيا وحكمها بالحديد والنار كما يحدث في دول جوار ليبيا

تساءلت كيف تزعم قوات الأمن قدرتها علي تأمين إجراء الانتخابات في وقت تشتعل المواجهات الأمنية بين مليشيا حفتر وقوات المجلس الرئاسي بل أن ما يزيد الطين بلةان الشرطه التي سوف تحمي الانتخابات في سبها والتي اعلنت قدرتها علي تامين الانتخابات.. هي نفسها تتعرض لسطو مسلح وتسرق سياراتها..

وحول خروج أصوات من برلمان عقيلة صالح باستحالة اتمام الانتخابات الرئاسية الليبية عزت الفرجاني ذلك الي تأكدهم ان المنطقه الغربية لن ترضى بالتزوير كما ان دخول سيف المعركة الانتخابية قد خلط أوراقهم فاصبح التأجيل يصب في مصلحتهم بشكل واضح .

 

 

 

 

من د. أنور الخضري

مدير مركز الجزيرة للدراسات العربية بصنعاء - اليمن