تواصل القوات الهندية عمليات قتل الشباب في «كشمير المحتلة» لقمع مقاومة الشعب الكشميري المستمر من أجل الحرية.

وذكر تقرير صادر عن كشمير للخدمات الإعلامية، أمس،

أن القوات الهندية قتلت خمسة شبان آخرين خلال عمليات تطويق وتفتيش في منطقتي بومباي وغوبالبورا بمديرية كولغام، يوم الأربعاء،

ليرتفع عدد الشبان القتلى في الإقليم إلى تسعة في الأيام الأربعة الماضية.

قتلت القوات الهندية أربعة مدنيين في مواجهة وهمية في منطقة هايدربورا في سريناغار ليلة الاثنين.

وذكر التقرير أن القوات الهندية قتلت 15 كشميريًا بريئًا في الشهر الحالي.

وقالت إن أكثر من 95 ألف و900 عملية قتل في «كشمير المحتلة» منذ يناير 1989 حتى الآن هي شهادة على الأعمال الوحشية الهندية في الأراضي المحتلة.

وقال التقرير إن قتل الكشميريين في مواجهات وهمية هو جزء من خطة للحكومة الهندية الفاشية بقيادة مودي للقضاء على السكان الأصليين في «كشمير المحتلة».

وأضاف أن الكشميريين يواجهون وطأة القمع الهندي الوحشي على مدى سبعة عقود ماضية.

مشيرًا إلى أن قتل المدنيين الأبرياء في مواجهات وهمية هو أسلوب الحرب المستمر منذ عقود والذي تستخدمه القوات الهندية في «كشمير المحتلة».

جرائم شنيعة ضد الإنسانية

وأعرب التقرير عن أسفه لارتكاب القوات الهندية جرائم شنيعة ضد الإنسانية في الإقليم.

وأضافت أنه حتى جثث القتلى في مواجهات وهمية لا يتم تسليمها للعائلات لدفنها على النحو المناسب،

ويتم دفن الشهداء الكشميريين بسرّية في مقابر يديرها الجيش الهندي في أماكن نائية في «كشمير المحتلة».

وقال إن حرمان الأهالي من جثث شهدائهم لصلاة الجنازة عليهم يعد انتهاكا صارخًا لقوانين حقوق الإنسان الدولية،

مشيرًا إلى أن الدفن القسري للشهداء الكشميريين جريمة ضد الإنسانية.

وأكد التقرير أن الهند تلعب لعبة الموت والدمار في «كشمير المحتلة» منذ عام 1947

وأن قتل المدنيين على يد القوات الهندية خلال مواجهات يتم تنظيمها في الإقليم يمثل تحديًا كبيرًا للضمير العالمي.

وأضاف أن الوقت قد حان لأن يأتي المجتمع الدولي لإنقاذ الكشميريين من الطغيان الهندي ومحاسبة النظام الهندي بقيادة مودي على جرائمه ضد الكشميريين.

وقال التقرير إن الكشميريين يعاقبون لمطالبتهم بحقهم غير القابل للتصرف في تقرير المصير الذي كفلته لهم الأمم المتحدة،

ولن تنجح الهند في زعزعة عزيمة الكشميريين من أجل الحرية، باللجوء إلى القتل العمد في «كشمير المحتلة».

وخلص التقرير إلى أن تضحيات الكشميريين لن تذهب هباءً أبدًا لأن تحررهم من نير الهند هو الكتابة على الحائط وفي يوم من الأيام سيتخلصون بالتأكيد من القهر الهندي.

من د. حاكم المطيري

الأمين العام لمؤتمر الأمة ورئيس حزب الأمة، أستاذ التفسير والحديث - جامعة الكويت