أعلنت مفوضية الانتخابات في ليبيا فتح باب الترشح لانتخابات الرئاسة والبرلمان في شهر نوفمبر المقبل.

وقال رئيس المفوضية، “عماد السايح”، في مؤتمر صحفي، الأحد، إن “فتح باب الترشح للانتخابات النيابية والرئاسية سيكون حال استكمال الاستعدادات الفنية واللوجستية”.

وأضاف: “حسب تقديراتنا، سنعلن فتح باب الترشح في النصف الأول من الشهر المقبل بعد استكمال كافة الاستعدادات الفنية واللوجيستية”.

وتابع “السايح”: “لن نحيد عن التزامنا بإجراء انتخابات حرة ونزيهة، ولن نتساهل مع أي محاولة للنيل من سمعة المفوضية”.

وأكد أن الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية ستكون في موعدها في 24 ديسمبر المقبل، أما الجولة الثانية ستجرى في وقت متزامن مع الانتخابات البرلمانية.

وذكر “السايح” أنه سيتم يوم الإثنين، نشر قوائم الناخبين المسجلين لدى المفوضية، لإتاحة الفرصة للطعن خلال 48 ساعة.

وكان مجلس النواب الليبي أجرى في مطلع الشهر الجاري، تعديلا على الانتخابات المرتقبة، فقرر أن تُجرى الانتخابات الرئاسية في موعدها، على أن تؤجل الانتخابات التشريعية إلى يناير/كانون الثاني المقبل، بعدما كان مقررا تنظيمهما معاً في 24 ديسمبر/كانون الأول

من جهتها استنكرت وزيرة الشئون الاجتماعية الليبية سميرة الفرجاني هذه الدعوة موجهة عدة اسئلة لما يسمي مفوضية الانتخابات بالقول هل تعلم اين مقر البرلمان القادم؟ انه في بنغازي وحفتر مسيطر علي بنغازي.. فهل سيكون البرلمان خارج سيطرته؟

ومضت في تدوينة لها علي فيس بوك :  اذا البرلمان القادم سيكون بمثابه برلمان عقيله تحت السيطره المصريه الكامله .. وطبعا اللي مايبيش يلتحق بيقعد معارض يعني بيتكرر السيناريو ذاته.. وبما انه لايوجد دستور يحدد صلاحياتهم ويتحاسبون من خلاله فسيكون الوضع اسوأ من الحالي بكثير…

واستدركت قائلة لقد نجح خونه الصخيرات في وضع البلاد في نفق مظلم يصعب الخروج منه واصبخ الان افضل الحلول اسوأها علي الاطلاق.. فلاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم.

وخلصت إلي القول كل يوم يمر علي من قلبه مازال حي… يبكي فيه ندما علي تفريطه في حكم المحكمة الدستوريه واتباع خونه الصخيرات لابارك الله فيهم ولا في نسلهم ليوم الدين علي حد قولها

 

 

من د. أنور الخضري

مدير مركز الجزيرة للدراسات العربية بصنعاء - اليمن