الأمة| حذرت جمعية الأسرى الفلسطينيين من الخطر الذي يهدد حياة 6 أسرى فلسطينيين، أضربوا عن الطعام احتجاجا على الاعتقال الإداري الإسرائيلي.

وفق بيان صادر عن جمعية الأسرى، تم تقديم معلومات حول الوضع الصحي للفلسطينيين الذين يواصلون إضرابهم عن الطعام في السجون الإسرائيلية.

وأشار البيان في البيان إلى أن الظروف الصحية لجميع السجناء الستة المضربين عن الطعام قد وصلت إلى مرحلة “الخطر الشديد” وأن كل ساعة تمر تشكل خطورة على صحتهم.

وجاء في البيان أن السلطات الإسرائيلية لم توافق على إطلاق سراح المضربين عن الطعام وإنهاء اعتقالهم الإداري.

واتهمت رابطة الأسرى السلطات الإسرائيلية بتعمد إيذاء المضربين عن الطعام بموقفها المتشدد.

وأكد البيان أن كايد الفسفوس المضرب عن الطعام منذ 102 يوم في السجون الإسرائيلية، ومقداد القواسمي المضرب عن الطعام منذ 95 يوما، موجودان في المراكز الصحية التابعة للشرطة الإسرائيلية، ووضعهما الصحي وصل إلى مرحلة حرجة.

وعلاء العراك المضرب عن الطعام منذ 78 يوما في عيادة سجن الرملة، وهشام أبو حفاش الذي يضرب عن الطعام منذ 69 يوما، وشادي أبو عكر الذي أضرب عن الطعام منذ 61 يومًا، في حالة صحية خطيرة وكل ساعة تمر تمثل خطرا على حياتهم.

وجاء في البيان أن عياد الهريمي، المضرب عن الطعام منذ 32 يوما، محتجز هو الآخر في زنزانة سجن عوفر.

ممارسة “الاعتقال الإداري” الإسرائيلية

ومن خلال ما تسميه “الاعتقال الإداري”، يمكن لإسرائيل احتجاز الفلسطينيين لمدة تتراوح من شهر إلى ستة أشهر بناءً على معلومات استخبارية.

إذا تقرر أن المعتقل “يشكل خطرا على أمن إسرائيل”، يمكن للقاضي العسكري تمديد فترة الاعتقال حتى 5 سنوات دون توجيه تهمة جنائية.

وبحسب معطيات جمعية الأسرى الفلسطينيين، حتى 6 أيلول 2021، هناك قرابة 4650 فلسطينيًا في السجون الإسرائيلية، منهم 520 “أسيرًا إداريًا”. حوالي 200 منهم أطفال.

 

من د. كمال إبراهيم علاونة

أستاذ العلوم السياسية والإعلام - فلسطين