في انتهاك صارخ للحرية الدينية، هاجم متطرفون هندوس مدعومون من الشرطة المسلمين ومنعوهم من تنظيم مواكب الاحتفال بـ«المولد النبي» (عليه السلام) في جميع أنحاء الهند.

ذكر تقرير صادر عن «كشمير للخدمات الإعلامية»

أن الهند في عهد مودي تنتهج سياسات مثيرة للجدل تتجاهل علانية حقوق المسلمين بما في ذلك حريتهم الدينية.

يوم الثلاثاء، عندما حاول المسلمون تنظيم مواكب ميلاد سلمية في ماديا براديش وأوتار براديش 

وولايات أخرى في الهند للاحتفال بذكرى ميلاد الرسول الكريم (عليه الصلاة والسلام)، تم قمعهم بوحشية.

أصيب العديد من المسلمين في هجمات شنها متطرفون هندوس وشرطة كما يظهر في اللقطات التي انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي.

استشهد تقرير بالنتائج التي توصلت إليها اللجنة الأمريكية للحرية الدينية الدولية وقال إن الحرية الدينية في الهند واصلت مسارها السلبي في عام 2021.

وأكد التقرير أن المسلمين في الهند يواجهون تمييزًا وتحيزًا وعنفًا ممنهجًا على الرغم مما يسمى بالحماية الدستورية.

وأضافت أن المشاعر المعادية للمسلمين تصاعدت في ظل حكومة حزب بهاراتيا جاناتا المدعومة من «RSS» بقيادة مودي.

وقال التقرير إن اضطهاد المسلمين والمسيحيين والأقليات الأخرى قد تضاعف منذ وصول حزب بهاراتيا جاناتا إلى السلطة في الهند،

وأضاف أن أولئك الذين يهاجمون المسلمين يتمتعون بحصانة واسعة النطاق لأن مودي في مهمة لتطهير الهند من الأقليات.

من د. حاكم المطيري

الأمين العام لمؤتمر الأمة ورئيس حزب الأمة، أستاذ التفسير والحديث - جامعة الكويت