أدان قادة أحزاب ومنظمات الحريات بشدة القمع الوحشي المستمر من قبل نظام الاحتلال الهندي في الإقليم.

وقال بلال أحمد صديقي، رئيس حركة مزحمات، في بيان صدر في سريناغار،

إن وكالات هندية مختلفة مثل وكالة التحقيقات الوطنية تنغمس في أسوأ أنواع انتهاكات حقوق الإنسان في جميع أنحاء جامو وكشمير.

وقال إن استدعاء حوالي 50 مدرسًا وترهيبهم باسم التحقيق هو تكتيك وحشي آخر تستخدمه قوات الاحتلال الهندية.

وقال إن مقتل الشباب في إسلام آباد وهاجين يضاف إلى القائمة الطويلة لجرائم الحرب البشعة التي ترتكبها قوات الاحتلال بدعم كامل من أسيادها السياسيين في نيودلهي.

وأضاف أنه في الأسبوع الماضي، تم اعتقال أكثر من ألف شاب،

ويُستهدف القادة والنشطاء المؤيدون لاستقلال «كشمير المحتلة» بشكل منهجي لوقوفهم ضد النظام الهندي.

معسكر اعتقال من نازي

تحولت «كشمير المحتلة» إلى معسكر اعتقال من النوع النازي، حيث يواجه الناس أسوأ أنواع الأعمال الوحشية في ظل الاحتلال غير الشرعي وغير الشرعي للهند.

وأكد بلال صديقي أن شعب «كشمير المحتلة» سيواصل النضال ضد الاحتلال الهندي، ولن يستسلم أبدًا أمام أسوأ قوة عسكرية واستعمار في الهند.

في غضون ذلك، استنكر رئيس الحركة السياسية الديمقراطية «خواجة فردوس» في بيان في سريناغار اعتقال القوات الهندية الأمين العام للحزب بير هلال أحمد

خلال مداهمة منزله وانتقاله إلى مكان مجهول.

وقال يجب أن تعلم نيودلهي أنها لا تستطيع قمع جهاد الشعب الكشميري من خلال الاعتقالات.

وحث المجتمع الدولي على التقدم بشكل كبير لإنقاذ الكشميريين من العدوان الهندي.

وقال عبد الصمد إنكيلابي، رئيس جامو وكشمير، رئيس تنظيم الحرية الإسلامي، أثناء إدانته لعمليات القتل،

إن الهند جعلت حياة شعب كشمير جحيماً في الإقليم. وأوضح أن الهند لا تستطيع ردع الكشميريين عن كفاحهم من أجل حق تقرير المصير من خلال القوة العسكرية.

وقال المتحدث باسم رابطة شعوب جامو وكشمير محمد إقبال في بيان صدر في سريناغار

إن إراقة الدماء في كشمير كانت نتيجة عدم حل نزاع كشمير.

وأضاف: إذا كانت الهند صادقة في وقف إراقة الدماء والخسائر البشرية في المنطقة،

فعليها أن تتقدم وتبدأ حوارًا هادفًا مع باكستان والممثلين الحقيقيين لشعب جامو وكشمير”.

وحث الأمين العام لحركة المقاومة السياسية في جامو وكشمير، الدكتور مصعب، في بيان إعلامي،

في الوقت الذي أعرب فيه عن قلقه الشديد إزاء استمرار قتل الكشميريين واعتقال الآلاف من الكشميريين،

الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي ومنظمة المؤتمر الإسلامي على إجبار الهند على الابتعاد عن السياسة العسكرية والمتشددة تجاه كشمير.

وإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين.

وقال نائب رئيس حركة جامو وكشمير عبد المجيد مير في بيان في إسلام أباد أثناء إدانته لعمليات القتل الجديدة في «كشمير المحتلة»

إن القوات الهندية تنتهك حرمة النساء خلال عمليات البحث من منزل إلى منزل في شوبيان ومناطق أخرى من الأراضي المحتلة.

من د. حاكم المطيري

الأمين العام لمؤتمر الأمة ورئيس حزب الأمة، أستاذ التفسير والحديث - جامعة الكويت