تواصل القوات الهندية، عمليات بشكل ممنهج، وبلا رحمة، بقتل الشباب الكشميري الأعزل في مواجهات وهمية عبر الإقليم.

أكد تقرير تحليلي نشره موقع «كشمير للخدمات الإعلامية»، اليوم، أن عمليات القتل خارج نطاق القانون والمواجهات الوهمية أصبحت سمة منتظمة للقوات الهندية في «كشمير المحتلة».

قال التقرير إنه يتم قتل الشباب الكشميري العزل بلا رحمة على يد القوات الهندية في «كشمير المحتلة».

قتلت القوات الهندية 7 شباب كشميريين في الأيام الثلاثة الماضية، فيما يسمى بعمليات التطويق والتفتيش عبر «كشمير المحتلة».

وقالت أسرة «إمتياز أحمد دار» الذي استشهد على يد القوات في بانديبورا يوم الاثنين إنه قتل في مواجهة وهمية.

وقال أشفق أحمد خان، ابن عم الضحية، إن «دار» كان يعمل معه في حقول الأرز يوم الاثنين عندما تلقى اتصالاً بعد الظهر من الجيش الهندي يطلب منه الحضور على الفور.

قال إنه بعد المكالمة، قام «دار» بتغيير ملابس عمله على الفور وغادر للذهاب إلى الجيش.

وأضاف أنه في اللحظة التي خرجت فيها دار من حقل الأرز وتوجهت نحو الشارع ، رأوا عربات الجيش تتجه نحو نفس الاتجاه.

وقال أشفق، كذلك، إنهم علموا في وقت لاحق من اليوم أنه قُتل في معركة بالأسلحة النارية، وهي مواجهة وهمية.

واستشهد التقرير بحوادث لقاء باثريبال الوهمي في عام 2000 ومواجهة ماشيل المزيفة في عام 2010. وفي 25 مايو 2000 ،

ادعى الجيش الهندي مقتل خمسة مسلحين في منطقة باثريبال في منطقة إسلام أباد المتورطين في مذبحة السيخ في منطقة تشاتيسينغبورا.

نفس الحي قبل أيام قليلة.

قتل ما لا يقل عن 35 من السيخ في 20 مايو 2000 عشية زيارة الرئيس الأمريكي آنذاك بيل كلينتون للهند.

ومع ذلك، اتضح فيما بعد أن أولئك الذين قتلوا على يد الجيش الهندي في باثريبال كانوا مدنيين محليين.

كما كشف التحقيق في حادثة تشاتيسينغبور أن المجزرة نفذها الجيش لتشويه سمعة حركة تحرير كشمير.

قتلت القوات الهندية ثلاثة شبان بعد استدراجهم للعمل في منطقة ماتشيل في منطقة كوبوارا في أبريل 2010.

وأشار التقرير إلى أن الهند حولت «كشمير المحتلة» إلى ساحة قتل حيث سقط 95875 كشميريًا برصاص الهند منذ يناير 1989 حتى سبتمبر 2021.

وأضاف النظام الهندي بقيادة مودي يريد إخضاع الشعب الكشميري بقتل الشباب في مواجهات وهمية.

وأكد التقرير أن مودي لا يمكنه كسر إرادة الكشميريين باللجوء إلى عمليات القتل خارج نطاق القانون.

وقال التقرير إن قتل الشباب الكشميري في مواجهات وهمية يعد انتهاكًا صارخًا لميثاق الأمم المتحدة.

وأكدت أنه يجب على العالم أن يتقدم لوقف حملة القمع الوحشية التي تشنها الهند في يريد ومحاسبة نيودلهي عن أعمالها الوحشية في الأراضي المحتلة.

من د. حاكم المطيري

الأمين العام لمؤتمر الأمة ورئيس حزب الأمة، أستاذ التفسير والحديث - جامعة الكويت