أكد عميد الوكالة الجامعية للفرنكوفونية، التونسي سليم خلبوص، الثلاثاء، أنه تقرر تأجيل القمة الدولية للفرنكوفونية التي كان من المزمع عقدها هذا العام في تونس.

وقال خلبوص، عبر صفحته بـ”فيسبوك”: المجلس الدائم للفرنكوفونية (تابع للمنظمة الدولية للفرنكفونية) الذي شاركت في اجتماعه اليوم (الثلاثاء)، قرر السماح بتأجيل تنظيم مؤتمر القمة العالمي للفرنكوفونية في جربة بتونس لمدة سنة.

 

والمنظمة الدولية للفرنكوفونية ظهرت عام 1970 في نيامي بالنيجر، بعد اتفاق بين 21 دولة ناطقة بالفرنسية، بينها تونس، على إنشاء وكالة لتعزيز التعاون في مجالات الثقافة والتربية والبحث، وهي تضم حاليا 88 دولة، بواقع 54 عضوا و7 منتسبين و27 مراقبا.

وتابع خلبوص، وزير التعليم التونسي السابق: “أتوجه بالشكر للدبلوماسية التونسية للعمل الرائع الذي بذلته للدفاع عن مصالح بلدنا (يقصد الاحتفاظ بحق تنظيم القمة).. مبروك جربة 2022”.

ويأتي هذا التأجيل بعد أيام من لقاء الرئيس قيس سعيّد مع الأمينة العامة للمنظمة الدولية للفرنكفونية لويز موشيكيوابو، في اجتماع، أكد فيه سعيّد حرصه على نجاح القمة المقبلة للفرنكفونية بجزيرة جربة وتوفير أفضل الظروف المناسبة لها، واستعرض معها ما تم بذله من جهود في الغرض والتقدّم الحاصل في التحضيرات الحثيثة الجارية على كافة المستويات حتى تكون تونس جاهزة في الموعد لاحتضان هذا الحدث الإقليمي الهام.

 

وجاءت  خطوة التأجيل في ظل تحفظ العديد من دول المنظمة علي حضور القمة في ضوء الانقلاب الذي قام به الرئيس التونسي قيس سعيد بحل البرلمان والهيمنة علي السلطة الساسية وترديد الاخير معظم عن تدخل خصومه لدي 50دولة لاقناعهم بمقاطعة القمة الفرانكفوانية

 

 

 

 

 

 

من د. أنور الخضري

مدير مركز الجزيرة للدراسات العربية بصنعاء - اليمن