بدأ العد التنازلي لانطلاق أضخم معرض للكتاب العربي في مدينة إسطنبول التركية في نسخته السادسة لعام 2021، سيكون كتاب الرئيس رجب طيب أردوغان Daha adil Bir Dünya Mümkün بنسخته العربية والذي يحمل عنوان “من الممكن أن يكون العالم أكثر عدلا” ويُشارك بالمعرض أكثر من 250 دار نشرٍ عربية، من 19 دولة عربية وأجنبية.وذلك بعد انقطاع لمدة عامين بسبب “كورونا” .

وذكرت الصفحة الرسمية للمعرض على “تويتر”، الإثنين، أنه “بعد انقطاع لمدة عامين بسبب جائحة (كورونا)، يعود معرض إسطنبول الدولي للكتاب العربي بنسخته السادسة من 9 إلى غاية 17 تشرين الأول/أكتوبر المقبل، تحت شعار (حلّق بالمعرفة)”.

وينظم المعرض “جمعية اتحاد النّاشرين الأتراك”، بالتعاون مع “الجمعية الدولية لناشري الكتاب العربي”، بدعم من بلدية إسطنبول الكبرى، وسيقام في منطقة “بكر كوي” بالمدينة.

ويُعدّ المعرض، الذي يستمر على مدار تسعة أيام، أكبر معرض للكتاب العربي يُقام خارج الدول العربية، بحسب المنظمين.

ومن المرتقب أن يشهد المعرض العديد من المفاجآت والأنشطة الثقافية المتنوعة من مشاركين أتراك وعرب، إلى جانب مشاركة واسعة لأهم الجامعات التركية فيه.

سيكون كتاب الرئيس رجب طيب أردوغان Daha adil Bir Dünya Mümkün بنسخته العربية والذي يحمل عنوان “من الممكن أن يكون العالم أكثر عدلا”

 

ويسلط أردوغان في كتابه على سعي تركيا إلى تحقيق العدالة للبشرية جمعاء. وعبر صفحات الكتاب يقول أردوغان: “إن العدالة واحدة من أكثر القضايا المطلوبة في جميع أنحاء العالم اليوم.

ويتضمن كتاب الرئيس أردوغان الرسائل التالية:

“لا أحد بريء في عالم يموت فيه الأطفال”.

“العدالة هي واحدة من أكثر القضايا المطلوبة في جميع أنحاء العالم اليوم. المؤسسات المسؤولة عن إقامة العدل العالمي هي للأسف في حالة جمود كبير”.

“في عصر فقد الرحمة، تقع على عاتقنا مسؤولية أن نكون ممثلين للعدالة وصوت الضمير”.

وسيتم التبرع بجميع عائدات الكتاب الذي تجري ترجمته إلى لغات عالمية عدة مثل الإنكليزية والعربية والألمانية والفرنسية والروسية والإسبانية، إلى إدارة الطوارئ والكوارث التركية (آفاد).

ومن المقرر أن يُشارك بالمعرض أكثر من 250 دار نشرٍ عربية، من 19 دولة عربية وأجنبية.

وفي 28 أيلول/سبتمبر 2019، انطلق معرض اسطنبول الدولي للكتاب العربي بنسخته الخامسة، واستمر لمدة 9 أيام، وشارك فيه إضافة لتركيا، عدد من الدول مثل فلسطين واليمن والكويت والجزائر وسوريا، ولبنان، ودول عربية أخرى.

من عبدالهادي راجي المجالي

‏كاتب صحفي أردني