جددت منظمة التعاون الإسلامي استمرار دعمها للشعب الكشميري، حتى يتمكن من نيل حقوقه المشروعة، بما في ذلك الحق في تقرير مصيره.

جاء ذلك في بيان عقب اجتماع عقده فريق الاتصال التابع للمنظمة، والخاص بـ”جامو وكشمير”، على المستوى الوزاري على هامش الدورة الـ76 للجمعية العامة للأمم المتحدة، بمدينة نيويورك الأمريكية.

وترأس الاجتماع، أمين عام المنظمة، يوسف بن أحمد العثيمين، وبمشاركة أعضاء فريق الاتصال من الدول الأعضاء.

وأكد فريق الاتصال في بيانه أن “الاجتماع بحث تطورات قضية جامو وكشمير وجهود منظمة التعاون الإسلامي الخاصة بدعم الشعب الكشميري في كفاحه لنيل حقوقه المشروعة”.

وزاد قائلا “بما في ذلك حق تقرير المصير الذي أقرته كافة القرارات ذات الصلة الصادرة عن القمة الإسلامية ومجلس وزراء الخارجية، بالإضافة إلى قرارات الأمم المتحدة و مجلس الأمن منذ العام 1948.

وتابع البيان “وعبر المشاركون عن التزامهم بمواصلة دعم الشعب الكشميري للتوصل إلى حل دائم يصون كرامته وحقوقه. كما ترحم الوزراء على روح الزعيم الكشميري السيد علي جيلاني وثمنوا نضاله الطويل لصالح حماية حقوق ذلك الشعب”.

ودعا فريق الاتصال إلى “إبراز القضية في المحافل الدولية خاصة ً في الأمم المتحدة والدعوة لاتخاذ إجراءات فورية لتحسين أوضاع حقوق الإنسان في جامو وكشمير، والطلب من المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة مواصلة جهوده الخاصة بمراقبة وضع حقوق الإنسان بالإقليم”.

وبدأ النزاع على إقليم كشمير، بين باكستان والهند، منذ استقلالهما عن بريطانيا عام 1947، ونشبت 3 حروب بينهما في أعوام 1948، و1965، و1971، أسفرت عن مقتل قرابة 70 ألفا من الطرفين.

ويطلق اسم “جامو وكشمير” على الجزء الخاضع لسيطرة الهند من كشمير، ويضم جماعات تكافح منذ 1989، ضد ما تعتبره “احتلالا هنديا” لمناطقها.

ويطالب سكان جامو وكشمير بالاستقلال عن الهند، والانضمام إلى باكستان، منذ استقلال البلدين عن بريطانيا عام 1947، واقتسامهما الإقليم ذي الغالبية المسلمة.

وكالات

من د. فؤاد البنّا

رئيس منتدى الفكر الإسلامي، أستاذ العلوم السياسية جامعة تعز، اليمن