وجه القيادي البارز في الجماعة الإسلامية المصرية المصرية المهندس عاصم عبدالماجد انتقادات لاذعة لحديث قادة في جماعة الإخوان عن عرض من قائد النظام المصري للمصالحة مع الجماعة في ظل حاجة القاهرة للتفاوض معهم في ظل ما يعانيه من صعوبات

وغرد عبدالماجد علي توتير قائلا :بعضهم يؤكد أن السيسي في حاجة للتفاوض معهم ويتوقع أن يتم إطلاق سراح جميع المعتقلين بل يجعل ذلك شرطا

ومضي للقول عزيزي المسكين: أفي كل موطن لا تفقهونأنتم مأساة حلت على البلاد والعباد وعلى العقل والمنطقبل مأساة حلت بالإسلام

في تغريدة أخري بدا عضو مجلس شوري الجماعة الإسلامية واثقامن ان السيسي لا يحتاج الإخوان في شيء وما فعله بهم يتم تسويقه على أنه انتصاره “الوحيد” فليس متوقعا أن تكون هناك مصالحة بين الإخوان والعسكر في عصره.

واستدرك قائلا :أما بعد ذلك فمن الممكن أن نشهد تحالفا بينهما ضد عدو ما كما حدث في عصر السادات ضد الشيوعيين وحدث أيضا في عصر مبارك ولكن ضد الجماعة الإسلامية

وخلال كلمته في حفل إطلاق الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، السبت الماضي، قال السيسي إن “المجتمع على مدى 90 سنة يتم صبغه بفكر محدد”، مضيفا “بالمناسبة، أنا لست مختلفا مع هؤلاء ولكن بشرط؛ أن يحترم مساري ولا يتقاطع معي ولا يستهدفني”.

وتابع “هذا هو فكره، “في إشارة إلى الجماعة التي لم يسمها” لن أقول أني سأحترم فكره، إنما سأقبل به، ولكن لا يفرضه علي ولا يضغط علي به، ولا يحول مسار فكره تجاهي، ليس علي أنا إنما على مصر والمجتمع ”

 

 

 

 

 

 

من د. أنور الخضري

مدير مركز الجزيرة للدراسات العربية بصنعاء - اليمن