أعلن الشيخ عبد الحميد إسماعيل زهي المعروف بـ“مولوي عبد الحميد“زعيم الطائفة السنية في إيران فى مقابلة مع صحيفة ”شرق“ الإصلاحية،اليوم الثلاثاء، إن حركة طالبان وعدت بحل مشكلة نقص المياه في إقليم سيستان وبلوشستان جنوب شرق إيران.

وأضاف مولوي عبد الحميد، إن ”طالبان تغيرت ولم تعد إلى الشكل الذي كانت عليه منذ 20 عاما. هناك الكثير من الأمل في الوقت الحالي، وقد وعدتنا بأنه سيتم حل مشكلة نقص المياه وسيتم نقل مياه هلمند إلى إيران“.

ويقع نهر هلمند، جنوب غربي أفغانستان وشرقي إيران، ويعتبر من أهم الأنهار في أفغانستان، وهو أحد مصادر المياه الرئيسة لبحيرة هامون الإيرانية، الواقعة في إقليم سيستان وبلوشستان.

وبدأت إيران تشعر بالقلق من قيام جارتها أفغانستان، ببناء سد ”كمال خان“ الذي سيعطل تدفق المياه من نهر هلمند إلى بحيرة هامون.

إلى ذلك، أعرب زعيم السنة في إيران في مقابلته، عن اعتقاده بأن نجل الزعيم الأفغاني أحمد شاه مسعود ”لا يستطيع“ مقاومة طالبان في ولاية بنجشير.

وقال في إشارة إلى تطورات بنجشير ”ابن أحمد شاه مسعود لا يمكنه المقاومة أيضا. أنا متأكد من أنه لا هو ولا أي شخص آخر يستطيع مقاومة طالبان، هو شاب وكان والده من الذين حاربوا وقاتلوا في الاتحاد السوفيتي السابق“.

واعتبر مولوي عبد الحميد أن ”أفضل طريقة هي أن يجلسوا ويحلوا القضية (قضية بنجشير) من خلال المفاوضات والحوار“.

من عبدالهادي راجي المجالي

‏كاتب صحفي أردني