وجهت وزيرة الشئون الاجتماعية الليبية السابقة سميرة الفرجاني انتقادات لاذعة لقرار الإفراج عن الساعدي نجل رئيس النظام الليبي المقبور معمر القذافي  ساخرة من الإفراج عن رموز العهد البائد في حين يستمر ثوار فبراير خلف القضبان

وعلقت الوزيرة الليبية السابقة في تدوينة لها علي شبكة التواصل الاجتماعي “فيسبوك ” قائلة :بداية الغيث قطره ياخونه يابياعه… الجريمه ثابته عليه بالشهود وطلعتوه براءه واهو جاي يطالب بتعويض برغم انه مجرم…  وسيدفع له صدقوني….

وتابعت قائلة :في حين ثوار فبراير ينكل بهم في السجون وتم طردهم من الشرق الليبي واللي ماطردوه قتلوه.. ومازال الحبل علي الجرار.. اقسم بالله القادم هو  السواد طالما استمريتم  مسلمين رقابيكم للخونه من امثال باش اغا والمشري اللي وصلونا لهذه الايام السود بفضل خياناتهم المتكرره وبيوعهم المتكرر ودعمهم اللامحدود لجماعه الانقلاب ضد فبراير…

وخاطبت الوزيرة  الليبية السابقة ثوار فبراير بالقول جهزو ارواحكم كل من قام بالثورة يعتبر شريك لقتل القذافي وسيتم الحكم عليه بالقتل… حذرنا من سنوات من مصير نهايه ثورة رومانيا وهانحن علي اعتابها.. فبراير انتهت سياسيا بخيانه الصخيرات.. ومازالت عسكريا صامده بفضل بعض الشباب الذي سيتم التخلص منهم بعده طرق اما قتلا او بشراء الولاءات او بتهمه الدواعش والخوارج والاخوان..

تابعت قائلة : استمروا في التبعيةو ستلقو ارواحكم بين مقتول وشريد وسجين زي ماصار في شباب بنغازي ودرنه

 

 

 

من د. أنور الخضري

مدير مركز الجزيرة للدراسات العربية بصنعاء - اليمن