ارتقى، فجر اليوم، شاب فلسطيني برصاص الاحتلال غرب رام الله، وأفادت وزارة الصحة، بأن الارتباط المدني الفلسطيني أبلغهم باستشهاد مواطن، أصيب برصاص الاحتلال قرب بلدة بيت عور قضاء رام الله

وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال أعدمت الشاب الفلسطيني أثناء عودته من الأراضي المحتلة عام 1948، قرب بيت عور التحتا غرب رام الله، ومنعت الإسعافات من الوصول إليه.

نعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الأربعاء، بكل العز والفخار إلى شعبنا وأمتنا شهيد ببت عور التحتا وكل فلسطين رائد يوسف جاد الله (39 عامًا) الذي استهدفه الاحتلال فجر اليوم في جريمة نكراء تضاف إلى سجل جرائمه بحق شعبنا وأمتنا.

وقال القيادي في “حماس” إسماعيل رضوان في تصريح صحفي : “إننا إذ نترحم على روح الشهيد نؤكد أن هذه الجريمة لن توقف مسيرة شعبنا ونضاله وتشبثه بحقوقه ولن تفت في عضدنا”.

وأضاف رضوان : “ستبقى المقاومة والمواجهة بكل اشكالها مع الاحتلال مستمرة في بيت عور التحتا ورام الله وجنين وبيتا وجبل اصبيح وسلوان وغزة حتى يندحر الاحتلال عن قدسنا وأرضنا”.

ودعا القيادي في “حماس” إلى تصعيد المواجهة والاشتباك مع الاحتلال في نقاط التماس والمستوطنات ردا على هذه الجريمة البشعة.

ووجه رضوان، التحية إلى الشباب الثائر في الضفة والقدس وغزة ولابناء شعبنا في شتى اماكن نضاله وصموده.