أكد المهندس عاصم عبدالماجد عضو مجلس شوري الجماعة الإسلامية المصرية  أن لخلافات التي تعصف بأكبر المستويات القيادية داخل الإخوان والسباب واللعنات والدعوات التي يصبها فريق على فريق كل هذا عقاب رباني لأنهم تركوا الجهاد حين تعين عليهم

وغرد عبدالماجد علي توتير قائلا : وقد تعين يوم وصلوا الحكم  ويقصد الإخوان المسلمين في مصر ووجب عليهم حماية الأمة والثورة فجبنوا فسلط عليهم من لا يخافه ولا يرحمهم وجعل بأسهم بينهم

وفي نفس السياق ترحم عبدالماجد القيادي الإخواني وعضو مكتب إرشاد الجماعة  الراحل د/محمد كمال بالقول كان رجلا كان بأسه على عدوه فقط نال منه رفاق الأمس فما نال من أحد ولم يتاجر بدماء الشهداء ولا بأنات المعتقلين

:وعدد عبدالماجد مآثر القيادي الإخواني الراحل بالقول: كان كل هدفه استنقاذ جماعته فلما بغى عليه رفاق الأمس صبر ولما نازعوه الإمارة بل أنكروا ولايته أصلا ترك لهم الأمانة ثم رحل

من جانب أخر قال عبدالماجد في تغريدة أخري : غاظهم أنهم فشلوا في زحزحة المسلمين عن عقيدتهم فقالوا أخذتموها بالميراث عن آبائكم عقيدتنا هي الفطرة التي فطر الله عباده عليهافطرة الله التي فطر الناس عليه وقال رسولنا (كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه” وآباؤنا ليسوا يهودا فيهودوننا ولا نصارى فينصرونا”

ا

 

 

 

 

 

من د. أنور الخضري

مدير مركز الجزيرة للدراسات العربية بصنعاء - اليمن