بدأت عائلة الناشط الفلسطيني الراحل، نزار بنات، والذي قتل على يد قوة من أجهزة الأمن الفلسطينية، قبل أكثر من شهر، إجراءات مقاضاة السلطة الفلسطينية في المحاكم الأوروبية.
وقال شقيق نزار، غسان بنات، في تصريحات صحفية، إن العائلة تهدف من وراء هذه الخطوة، لمحاسبة المسؤولين عن مقتل شقيقه نزار“، لافتا إلى أن ”جميع الحلول التي طرحتها السلطة على العائلة، كانت مالية، ولم يتضمن أي منها حلا قضائيا، يعيد حق نزار، ويعاقب قتلته“.
وأشار، إلى أن ”العائلة تقدمت بطلب رسمي للشرطة البريطانية لفتح تحقيق في مقتل نزار، استنادا لمبدأ الاختصاص العالمي، الذي يمنح الشرطة البريطانية التحقيق في الجرائم ضد القانون الدولي، سواء داخل أو خارج أراضيها“.
وأضاف أن ”العائلة اتهمت السلطة رسميا باغتيال نزار في يونيو الماضي، في الضفة الغربية“.
وبين بنات، أن ”العائلة تواصلت مع محامين بريطانيين، وهم بدورهم قدموا شكوى إلى الشرطة البريطانية، وطالبوا بإجراء تحقيق في قضية مقتل نزار“، مؤكدا أن العائلة ستقدم شكوى ضد السلطة، أمام محكمة الجنايات الدولية“.
وحسب غسان بنات، فإن السلطة الفلسطينية أصدرت أمس الأربعاء، حكما قضائيا بحقه بالسجن لمدة عامين، وهذا الحكم جاء على إثر قضية فساد ملفقة من قبل السلطة جراء مطالباته المستمرة بتحقيق العدالة في قضية شقيقه.