كيفية التعاطي مع الطفل الرضيع شديد العصبية،مشكلة تواجة الامهات،حيث أنه  لايستطيع التعبير عن حاجاته ومتطلباته وما يريده بطرق واضحة، ما يدفعه بالتالي الى اللجوء الى نوبات البكاء، والصراخ، فضلاً عن القيام ببعض حركات العنف عن غير قصد مع إحتمال القيام ببعض الحركات المستمرة مثل هز الرجل ومص الشفاه،وقدم الاخصائيين بعض النصائح لتعزيز التهدئة الذاتية عند الرضيع العصبي،أى النوم بمفردهم لكن ما هى أسباب  العصبية عند الاطفال ..من أبرزها  :

 * شعور الطفل بالتعب الشديد والإرهاق نتيحة عدم حصوله على فترات كافية من النوم والراحة والخروج به لساعات طويلة خارج المنزل.

 * إحساس الطفل بالجوع بفعل عدم حصوله على الغذاء الكافي.

 * مرحلة التسنين قد تكون من أصعب الفترات التي يمرّ بها الطفل، وإن عصبية الرضيع المفرطة تدّل على الأوجاع الحادّة والمزعجة التي يعاني منها.

 * إعلمي أن المغص هو من العوامل الأساسية التي تسبب إنزعاج صغيركِ وتعبيره بعصبية عن عدم إحساسه بالراحة.

 * في حال كان الطفل يتواجد في أماكن جديدة قج تكون مزعجة له، فإن ذلك يدفعه الى الدخول حالة من التوتر والعصبية والقلق.

 * إن العصبية الزائدة عند طفلكِ هي أمر لا يجب إهماله، حيث أنها قد تؤشر على إصابته ببعض الأمراض مثل التهابات الأذن الوسطى أو أمراض الجهاز التنفسي وغيرها من الحالات المرضيّة.

طريقة التعامل مع الرضيع العصبي:

الرضيع من 4-6 أشهر، لا يوجد معلم مرتبط بالعمر للتهدئة الذاتية، بدلاً من ذلك، فإن تعلم كيفية التهدئة الذاتية عملية (للأطفال والآباء)، في حوالي 6 أشهر، يبدأ الأطفال عادةً في إظهار علامات النوم طوال الليل والنوم بمفردهم بعد الاستيقاظ، لكن يختلف كل طفل عن الآخر، ما يصلح للطفل في وقت ما قد لا يعمل في مكان آخر.

 تعزيز التهدئة الذاتية لطفلك العصبى: 

تلبية احتياجات الطفل الأساسية: هذه هي الخطوة الأولى والأكثر أهمية في مساعدة الطفل على التهدئة الذاتية، الاحتياجات الأساسية هي الإجراءات التي تشكل أساس رعاية الطفل، وتشمل الرضاعة والاستحمام والحفاضات والراحة عند البكاء وجميع الخطوات الأخرى التي يتخذها الآباء لمساعدة طفلهم على الشعور بالحب والأمان.

التقميط: يساعد أسلوب النوم المبكر للرضع على الشعور بالأمان والراحة كلما ربطوا هذا الشعور بالنوم، كان من الأسهل عليهم إتقان التهدئة الذاتية، يرجى ملاحظة: توصي AAP بنقل الطفل من القماط بمجرد أن يبدأ الطفل في إظهار علامات محاولة التدحرج، يمكن أن يحدث هذا في وقت مبكر من عمر شهرين.

جربي تهدئة الطفل أثناء وجوده في سريره: سيربط الطفل بين وجوده في سريره وبين التهدئة، وسرعان ما يكون قادراً على تهدئة نفسه في نفس المكان.

حافظي على نشاط الطفل أثناء الاستيقاظ: يعاني بعض الأطفال من مشاكل في التهدئة الذاتية لأنهم لم يستهلكوا ما يكفي من الطاقة خلال وقتهم خارج سريرهم، حافظي على مشاركة طفلك نشاطه من خلال ألعاب الأطفال.

و تأكدي من أن طفلك الرضيع لا يعاني مع التقلصات وغازات البطن، فهي تجعله أكثر عصابية، لذلك احرصي على إعطائه أعشاباً طبيعية ودواء المغص وذلك من أجل تهدئته.

التهدئة الذاتية للأطفال

بالنسبة للأطفال، عادةً ما تشير التهدئة الذاتية (وتسمى أيضاً التنظيم الذاتي) إلى التنظيم العاطفي، هذا لا يعني أنه لن تكون لديهم مشاعر، فالأطفال الذين يتعلمون كيفية تهدئة أنفسهم سيظلون يبكون وينزعجون، لكن عندما يهدئون أنفسهم، يتعلمون كيفية التعافي من المشاعر القوية، أو يمكنهم البقاء هادئين لفترات طويلة من الزمن.

كما هو الحال مع الأطفال، يستغرق التنظيم الذاتي وقتاً للتطور، وقد تتغير مهاراتهم نظراً لتجاربهم الجديدة أو مواجهة تحديات جديدة.

من عبدالهادي راجي المجالي

‏كاتب صحفي أردني