وقع العراق عقدا مع لبنان لتزويد الأخير بـ 1.1مليون طن من النفط مقابل سلع وخدمات.

وتعتبر الصفقة حيوية للبنان من أجل استمرار عمل محطات توليد الطاقة فيما يواجه البلد انقطاعا للتيار الكهربائي على نحو ثابت.

وقال وزير الطاقة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية ريموند غجر بعد عودته إلى بيروت على إثر توقيع الاتفاقية إن الوقود سوف يستخدم من أجل توليد الطاقة وإنه سيكفي لأربعة شهور.

وأضاف أن قيمة الوقود تتراوح ما بين 300 مليون دولار إلى 400 مليون.

وقالت وزارة النفط العراقية في بيان صدر عنها إنها ستزود لبنان بنفط ثقيل من مصافيها.

وكانت المحطتان الرئيسيتان لتوليد الطاقة في لبنان قد أغلقتا قبل أسبوعين، ما أدى إلى إغراق معظم أنحاء البلاد في ظلام جراء انقطاع التيار الكهربائي شبه التام.

وأدى الإغلاق – الناجم عن نفاد الوقود في المحطتين – إلى تفاقم الأزمة التي شهدت حصول الناس على ساعتين فقط من الكهرباء في اليوم.

وتنتج محطتا دير عمار والزهراني، المملوكتان لشركة كهرباء لبنان، حوالي 40٪ من الكهرباء في البلاد.

وأدى نقص العملة الأجنبية إلى صعوبة دفع أجور موردي الطاقة في الخارج.

ورفضت السفن المحملة بالغاز تفريغ الوقود قبل تحويل الأموال إلى حسابات أصحابها بالدولار.