تعرض الرئيس المؤقت العقيد “آسيمي جويتا”،فى مالى صباح اليوم الثلاثاء، لمحاولة طعن بالسكين، فيما وصف بأنها «محاولة اغتيال».و جرى الهجوم في المسجد الكبير بالعاصمة باماكو، حين كان الرئيس المؤقت يؤدي صلاة عيد الأضحى المبارك.

وقال شهود إن الهجوم وقع أثناء الاستعداد لذبح الأضحية، مؤكدة أن الرئيس المؤقت لم يصب بأي أذى وأنه نقل على الفور من المكان.

وتشير بعض المصادر إلى أن الهجوم على الرئيس نفذه «شابان» جرى توقيفهما، وأن شخصا واحدا أصيب بجراح طفيفة، يعتقد أنه من حرس الرئيس.

ويحكم جويتا مالي بصفته رئيسا مؤقتا منذ يونيو الماضي، ولكنه قاد العام الماضي انقلابا عسكريا جعله الرجل الأقوى في البلاد.

وكانت المحكمة الدستورية في مالي، قد أصدرت قراراً فى مايو الماضى، أعلنت خلاله تعيين الكولونيل جويتا رئيساً للجمهورية ورئيساً للمرحلة الانتقالية المفترض أن تنتهي بإعادة السلطة إلى المدنيين، لتكتمل بذلك فصول ثاني انقلاب يشهده هذا البلد في غضون تسعة أشهر.

ولكن جويتا البالغ من العمر 37 عامًا، يواجه تحديات كبيرة في بلد يعاني انعدام الاستقرار السياسي والأمني، وأزمات اجتماعية واقتصادية خانقة.

من عبدالهادي راجي المجالي

‏كاتب صحفي أردني