أكد المحلل السياسي الليبي مروان الدرقاش أن مشكلة ليبيا هي النفطوحل مشكلة ليبيا في يد من يسيطر على النفط مشيرا إلي أن غير ذلك أماني وأحلام وكذب على البسطاء.

واستدرك الدرقاش في سلسلةتدوينات له علي شبكة التواصل الاجتماعي “فيس بوك “: حتى لو ذهبنا إلى مشروع القسمة والانفصال كما ينادي البعض كحل مؤقت لرغبة البرقاويين في أن يعيشوا تحت كندرة حفتر، هذا الحل لن يمر بدون حرب فإذا اتفقنا على القسمة فسنختلف على الحدود.

ومضي المحلل السياسي للقول :الحدود التاريخية لاقليم طرابلس تمتد حتى العقيلة وتضم ضمن اراضي الاقليم مناطق سرت وبن جواد والنوفلية وراس الانوف والسدرة وهي مناطق غنية بالنفط ولن ينسحب منها حفتر بدون قتال لذلك القسمة مشروع حرب قبل أن يكون مشروع حل.

واعتبر أن مشكلة ليبيا واستمرار أزمتها كانت في فشل عملية الشروق مشيرا إلي من أفشل هذه العملية هو من يتحمل مسؤولية ما تعانيه ليبيا اليوم.

بل أن والكلام مازال للدرقاش فإن بقاء النفط ورقة في يد حفتر هو ما يطيل الأزمة في ليبيا ويجعل حلها غير ممكن إلا باحتمالين انتزاع حقول وموانئ النفط من حفتر بأي ثمن.

أما الخيار الثاني بحسب الدرقاش فهو  تسليم الحكم لحفتر والرضا به حاكم متسلط وديكتاتور جديد لليبيا…لا يمكن حل الأزمة الليبية بأي طريقة أخرى.

من د. أنور الخضري

مدير مركز الجزيرة للدراسات العربية بصنعاء - اليمن