عقد مجلس الوزراء السعودي، جلسته الثلاثاء ـ عبر الاتصال المرئي ـ برئاسة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس الوزراء.

واطّلع المجلس، على الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، من بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها، كما اطلع على ما انتهى إليه كل من مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، ومجلس الشؤون السياسية والأمنية، واللجنة العامة لمجلس الوزراء، وهيئة الخبراء بمجلس الوزراء في شأنها .

وقد انتهى مجلس الوزراء إلى ما يلي:

1- تفويض وزير الداخلية – أو من ينيبه – بالتباحث مع الجانب الهندي في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين حكومة السعودية وحكومة الهند للتعاون في منع ومكافحة الاتجار بالأشخاص، والتوقيع عليه، ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة لاستكمال الإجراءات النظامية.

2- تفويض وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للأوقاف -أو من ينيبه- بالتباحث مع البنك الإسلامي للتنمية في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين الهيئة العامة للأوقاف في المملكة والبنك الإسلامي للتنمية للتعاون في مجال الأوقاف، والتوقيع عليه، ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة لاستكمال الإجراءات النظامية.

3- الموافقة على مذكرة تعاون بين دارة الملك عبد العزيز في السعودية، ودار الكتب والوثائق الوطنية (وزارة الثقافة والسياحة والآثار)، في العراق.

4- الموافقة على تعديل المادة الثالثة من نظام الآثار والمتاحف والتراث العمراني الصادر بالمرسوم الملكي رقم م / 3 وتاريخ 9/ 1/ 1436هجري (2 نوفمبر 2014)، على النحو الوارد في القرار.

5- الموافقة على الترتيبات التنظيمية للمركز الوطني لنُظم الموارد الحكومية.

6- الموافقة على تعديل اسم وزارة النقل ليصبح وزارة “النقل والخدمات اللوجستية”.

7- تجديد عضوية صاحبة السمو الأميرة هيفاء بنت محمد بن سعود آل سعود -ممثلة من وزارة السياحة- في مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني.

8- الموافقة على ترقيتَين للمرتبتين الخامسة عشرة والرابعة عشرة (ترقية غازي بن عبد الخالق بن عبيد الحربي، إلى وظيفة وكيل الأمين للتعمير والمشاريع بالمرتبة الخامسة عشرة بأمانة العاصمة المقدسة، وترقية  صالح بن عبدالله بن سليمان السهلي إلى وظيفة رئيس بلدية بالمرتبة الرابعة عشرة ببلدية عنيزة).

من عبدالهادي راجي المجالي

‏كاتب صحفي أردني