أكد الدكتور حسن نافعة استاذالعلوم السياسية بجامعة القاهرة لا مصلحة للشعب الأثيوبي في استعداء الشعبين المصري والسوداني، ولا صحة لما تدعيه حكومته من استحواذ مصر والسودان على كل مياه نهر النيل. فالواقع أن ما يحصلان عليه معا هو أقل من ٨% من كمية الأمطار التي تسقط على الهضبة. الإدارة المشتركة الرشيدة للمياه كفيلة بتحقيق تنمية متوازنة للجميع.

ناشد نافة في سلسلة تغريدات له علي شبكة التواصل الاجتماعي “فيس بوك ” المسئولين السودانيين  عدم التوقيع على أي اتفاق مرحلي مع إثيوبيا إلا بعد التشاور مع مصر والتأكد من ان هذا الاتفاق يحقق مصلحة دولتي المصب معا ويشكل خطوة نحو اتفاق ملزم يحقق التوازن بين مصالح الدول الثلاث. الا يدرك السودان أن إثيوبيا  ما تزال تحاول دق آسفين بين مصر والسودان؟!

أوضح نافعة أن مصر والسودان وإثيوبيا دول أعضاء في كل من الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة ولا يوجد في ميثاق أي من المنظمتين ما يلزم الدول الأعضاء على استنفاد فرص الحل في المنظمة الإقليمية اولا قبل اللجوء إلى المنظمة العالمية. لذا فإن رفض إثيوبيا عرض النراع على مجلس الامن لا يستند إلى أساس قانوني.

 

 

من د. أنور الخضري

مدير مركز الجزيرة للدراسات العربية بصنعاء - اليمن