الأمة| انتهت محادثات عسكرية بين مصر والسودان، اليوم الخميس، بتوقيع اتفاقية للتعاون المشترك بين الدولتين، بحسب ما أعلنت فضائية «العربية» السعودية.

وخلال الأسابيع الماضية، انتهت المناورات العسكرية البرية والجوية والبحرية بين مصر والسودان والمعروفة باسم «حماة النيل».

وَتُعد هذه الاتفاقية؛ هى الثانية خلال شهور بين مصر والسودان، إذ وقع الطرفان في مارس الماضي، اتفاقية للتعاون العسكري، على هامش زيارة رئيس أركان الجيش المصري، الفريق محمد فريد، العاصمة السودانية الخرطوم.

وأكد الفريق محمد فريد، آنذاك، أن مصر «تسعى لترسيخ الروابط والعلاقات مع السودان في كافة المجالات خاصة العسكرية والأمنية، والتضامن كنهج استراتيجي تفرضه البيئة الإقليمية والدولية»، وشدد على أن «السودان ومصر يواجهان تحديات مشتركة وأن هناك تهديدات متعددة تواجه الأمن القومي في البلدين».

ويشكل «سد النهضة» الذي تسرع إثيوبيا في الملء الثاني له، خطرًا يواجه مصر والسودان، ويهدد أمنهما المائي، بحسب تصريحات مسؤوليين كبار في البلدين.

وتصر أديس أبابا، على الملء الثانٍ للسد بالمياه، في يوليو المقبل، حتى لو لم تتوصل إلى اتفاق، فيما تتمسك مصر والسودان بالتوصل أولا إلى اتفاق ثلاثي يحافظ على منشآتهما المائية ويضمن استمرار تدفق حصتيهما السنوية من المياه.

من د. عبد اللطيف السيد

دكتور أصول الحديث