أكد فضيلة الإمام الأكبرالدكتور أحمد الطيب  أن اليمين المتطرف بات يمارس الإرهاب والقتل في المجتمعات الغربية، مشددا على أنه وداعش وجهان لعملة واحدة.

واستنكر الطيب في بيان له ، الحادث الإرهابي الذي وقع في مدينة لندن بكندا، وأسفر عن “استشهاد عائلة مسلمة” مكونة من ٤ أفراد دهسا بشاحنة يقودها إرهابي ينتمي لليمين الإرهابي المتطرف.

وأكد فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب أن اليمين المتطرف أصبح خطرا يهدد المواطنين الآمنين، ويتخذ نفس أسلوب جماعات التطرف والإرهاب في الشرق، محذرا من تمدد هذه الجماعة الإرهابية التي تربت على كراهية المسلمين واستباحة سفك دمائهم البريئة، ونشر الخوف والرعب بين الآمنين في الغرب بمن فيهم المواطنون المسلمون.

وطالب فضيلته المجتمع الدولي، وعقلاء العالم، بوضع حد لهذا التيار الإرهابي وأمثاله قبل أن تندلع شروره وآثاره المدمرة والمهلكة للحجر والبشر، وتصنيفه جماعة إرهابية وإدراجه ضمن تيارات الإرهاب في العالم.

أكد  شيخ الأزهر أن اليمين المتطرف وداعش وجهان لعملة واحدة، وأن الإرهاب ليس صناعة شرقية، وإنما كما يثبته حادث أمس صناعة غربية أيضا تنمو وتترعرع بصمت دولي مريب.

وتقدم فضيلة الإمام الأكبر في بيان بخالص العزاء والمواساة إلى المسلمين في الغرب، ومسلمي كندا على وجه الخصوص، وذوي الضحايا وعائلاتهم، داعيا المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته ومغفرته، وأن يسكنهم فسيح جناته.

 

 

 

 

 

من د. أنور الخضري

مدير مركز الجزيرة للدراسات العربية بصنعاء - اليمن