علق الدكتور محمد نصر الدين علام وزير الموارد المائية والري السابق علي تراجع اثيوبيا عن الملء الثاني لسد النهضة  وتأجيله لمدة عام وسط جدل دولي حول انتهاك اديس أبابا لحقوق دول المصب مصر والسودان بعد تعثر المفاوضات للوصول لاتفاق قانون منظم حول قواعد تشغيل وملء السد

وقال علام في تدوينة له علي شبكة التواصل الاجتماعي “فيس بوك ”  التراجع الأثيوبي عن تعلية الجزأ الأوسط من السد الى منسوب ٥٧٣ بدلا من ٥٩٥ متر فوق سطح البحر واستكمال الملء الثانى العام القادم ليس مفاجأة لأنه السبيل الوحيد لاحتمال تجنب المواجهة مع مصر والسودان،

ومضي للقول :ويكفى التعلية فى رأيى لمنسوب ٥٦٥ مترا على الأكثر وبما يضمن تشغيل التوربينات المنخفض

وأكد الوزير المصري السابق في تدوينة اخري بالثول ضمان الأمن وحفظ الحقوق وصيانة الدولة المصرية لن يتحقق الا بتنفيذ أمر الله العلى القدير “وأعدوا لهم ما استطعتم من قًوة …..” فهذا بإذن الله مافعلناه فهو الضمان للكرامة وللنمو والاستقرار وما علينا الا الاستمرار الدؤوب والدائم عليه في إشارة للرهان علي القوة لتسوية أزمة سد النهضة مع إثيوبيا .

وكان علام قد أوضح  أن تصرفات النظام الأثيوبي حول سد النكبة تذكره  بالنشال فى وسائل النقل العام  المصرية أيام زمان، فكان يستعين ببنت لونة أو ولد فتوة ليشغلوك بينما النشال يقلبك براحتهبحسب تعبيره .

 

 

 

من د. أنور الخضري

مدير مركز الجزيرة للدراسات العربية بصنعاء - اليمن