الأمة| تلقت مليشيات جماعة الحوثي، المدعومة من إيران، «ضربات موجعة»، على يد قوات الشرعية اليوم الثلاثاء في جبهتي الريان والجدفر بمحافظة الجوف شمال شرق اليمن.

وتمكنت قوات الجيش مدعومة بمقاتلي المقاومة الشعبية في جبهة الريان شمال مدينة الحزم، من تنفيذ كمينًا محكمًا استهدفت خلاله مجاميع عديدة من مليشيات الحوثي.

أسفر الكمين عن مقتل عدد من المليشيات في جبهة الريان، والاستيلاء على عربة ومدرعة عسكرية والعديد من الأسلحة والذخائر المتنوعة التي كانت بحوذة المليشيات.

بالتزامن مع المعارك الميدانية، استهدفت مقاتلات تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية، تجمعات وآليات قتالية تابعة للمليشيات في مواقع متفرقة شمال جبهة «الجدفر»، شرق مدينة الحزم مركز محافظة الجوف.

من جانبه، أشاد القائم بأعمال قائد المنطقة العسكرية السادسة، اللواء عمر سجاف، بمقاتلي الجيش والمقاومة الشعبية في جبهات القتال بمحافظة الجوف.

وأشاد «سجاف» خلال تواجده مع قوات الشرعية، أمس الاثنين، بالجاهزية القتالية والمعنويات العالية التي يتمتع بها أبطال الجيش والمقاومة الشعبية.

وقال في تصريجات نقلتها دائرة التوجيه المعنوي التابعة للجيش: إن «الانتصارات ستتوالى حتى دحر أذناب إيران من كل شبر في اليمن مثمنا الدعم والإسناد الذي تقدمه دول تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية للجيش في مختلف الجبهات».

وتشهد الجوف تصعيدًا عسكريًا خلال الأيام القليلة الماضية في العديد من الجبهات بعد فشل المليشيات المدعومة من إيران في تحقيق أي تقدم ميداني في محافظة مأرب.

وفي مأرب، استهدفت قوات الجيش مسنودة برجال القبائل، مجموعة من عناصر المليشيات الحوثية، كانت تحاول التسلل إلى مواقع، في جبهة مراد، قُتل وجُرح على إثرها عدد من المليشيات.

كما شهدت جبهة المشجح، غارات مكثفة لمقاتلات التحالف العربي على مواقع وتجمعات تابعة للمليشيات وكبدتها خسائر في الأرواح والعتاد.

وأودت الحرب الدائرة في اليمن منذ أكثر من 6 سنوات عقب انقلاب جماعة الحوثي، على الحكومة الشرعية في سبتمبر 2014، إلى مقتل 233 ألف مواطن، وخلفت أسوأ أزمة إنسانية في العالم.

من د. عبد اللطيف السيد

دكتور أصول الحديث