كشف سامح شكري، وزير الخارجية، أن استقبال مصر لنائب وزير خارجية تركيا، والوفد المرافق له مؤخرا، كان بغرض المشاورات حول الكثير من الأمور التي تخص ملف العلاقات المصرية – التركية، وبحث سبل عودتها إلى ما كانت عليه في السابق.

وأضاف “شكري”، في تصريحات له اليوم الجمعة، أنه من الأهمية أن يكون هناك مسار تعاون بين  مصر وتركيا  فيما يتعلق بالقضايا الأمنية الخاصة بالمنطقة، وبعض القضايا التي تخص استقرار مصر، مشيرا إلى أن كل ذلك يتم في ضوء عدم قبول مصر لأي تدخل في شؤونها الداخلية حسب وصفه .

وأوضح وزير الخارجية، أن تلك الزيارة كانت فرصة للتأكيد على ما تراه مصر ضروري لاستئناف العلاقات وتطبيعها مع تركيا بما تؤدي إلى استقرار المنطقة، ولا تتعدى بأي شكل من الأشكال على الأمن القومي المصري، خاصة فيما يتعلق بالأوضاع الداخلية باعتبار هذه مبادئ مركزية في أي علاقات سوية تجمع بين أي دولتين، وتؤدي إلى مصلحة مشتركة فيما بينهم.

وكانت مصر قد استقبلت خلال الأسبوع الأول من مايو الجاري، سادات أونال، نائب وزير خارجية تركيا، بالقاهرة، قادما على رأس وفد من إسطنبول، في زيارة لمصر، وتعد هى الأولى لوفد تركي رسمي لمصر منذ المقاطعة بين البلدين عقب 30 يونيو 2013.

من د. أنور الخضري

مدير مركز الجزيرة للدراسات العربية بصنعاء - اليمن