الأمة| قصفت قوات الاحتلال في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت، أحد المنازل العائلية بمخيم الشاطئ غربي غزة.

أسفرت المجزرة عن استشهاد ٨ فلسطينيين من أسرة واحدة؛ هم ٦ أطفال وامرأتان، ولم ينجو سوى طفل رضيع.

والشهداء الذين وصلوا مجمع الشفاء الطبي بعد استهداف المنزل الذي يعود لعائلة القيادي في كتائب القسام أبو يوسف أبو حطب، وهم: “يامن علاء أبو حطب -5 أعوام-، بلال علاء أبو حطب -10 أعوام-، يوسف علاء أبو حطب -11 عامًا-، ياسمين محمد حسان -31 عامًا-، عبد الرحمن محمد الحديدي -8أعوام، صهيب محمد الحديدي -14 عامًا-، مها محمد الحديدي -36 عامًا-، فيما لم تتوافر تفاصيل الشهيد الثامن حتى الآن.

الطفل الرضيع الناجي الوحيد من المجزرة

وأظهر فيديو لمصادر إعلامية، انهيار أحد المسعفين الفلسطينيين عند رؤية أشلاء أطفال أسرة “أبوحطب” الذين استشهدوا في أبشع المجازر الإنسانية للاحتلال الصهيوني.

ومنذ الاثنين الماضي، شنت طائرات الاحتلال مئات الغارات على مساكن المدنيين العُزل داخل قطاع غزة، كما أطلقت مئات القذائف المدفعية وحشدت عدد كبير من الدبابات على حدود غزة تحسبَا لأي اجتياح بري.

وأسفر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، حتى اليوم، عن استشهاد أكثر من 126 فلسطينييًا بينهم نحو 37 طفلًا، وقرابة الألف إصابة بحسب السلطات المحلية.

كتائب القسام والمجاهدين وسرايا القدس والفصائل العسكرية تتوعد بالانتقام لشهداء غزة

وردًا على قصف الاحتلال لمنازل المدنيين العُزل، تواصل الفصائل الفلسطينية العسكرية داخل قطاع غزة، إطلاق مئات الصواريخ تجاه تل أبيب والمدن الفلسطينية الواقعة تحت سيطرة الاحتلال الغاشم.

من د. عبد اللطيف السيد

دكتور أصول الحديث